أذاعت منصة ميدان التحرير بياناً طالب بتسليم السلطة فورا للمدنيين ، وتكوين مجلس شورى للثورة يترأسه الطبيب، أحمد حرارة، الذي فقد عينيه في أحداث الثورة ومحمد محمود. وطالب البيان الذي يتكون من ثلاثة بندود، بنقل السلطة كاملة من المجلس العسكري وتسليمها إما لرئيس المحكمة الدستورية أو مجلس الشعب، أو إلى مجلس مدني، مشيرا إلى أنه سيتم تكليف السلطة الجديدة بمطالب الثورة، وعلى رأسها المحاكمات، وأكد أنه لن يتم السماح بالاعتداء مرة أخرى على الثوار. وطالب البيان في البند الثاني بتكوين مجلس شورى للثورة، وتم ترشيح الطبيب أحمد حرارة لقيادتة، مع اختيار 50 شخص أو أكثر لهذا المجلس. أما البند الثالث فأكد على الاعتصام المستمر لتحقيق المطالب، مهددا بالتصعيد إذا تم تجاهلها. وفور تلاوة البيان، وهتف المتواجدين باسم «حرارة»، قائلين ارتضيناه قائداً، وسنقوم بتكليفه بأمر ثوري. كما أدى اللحاضرون صلاة الجنازة على أرواح الشهداء المصريون والعرب.