«صندوق النقد»: التقينا عدد من الأحزاب الإسلامية.. وسنعود للقاهرة في فبراير

قال مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، الأربعاء، في ختام زيارة بعثة الصندوق لمصر، إن بعثة الصندوق التقت عدد من الأحزاب الإسلامية، والقادة السياسيين لمناقشة البرنامج الذي وضعته الحكومة المصرية، وما يشمله من سياسات رئيسية.
وأضاف مسعود أحمد «اتيحت لنا فرصة مقابلة أعضاء اللجنة الاقتصادية التابعة لحزل العدالة والحرية، وأعضاء المجتمع المدني، والمجلس الاستشاري، ومكنتنا هذه الاجتماعات من التعرف على شريحة واسعة من الآراء حول الموقف الاقتصادي والسياسي الراهن في مصر، وسبل مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد ودور الصندوق في دعم التحول الديمقراطي في مصر».
وأوضح أن «الهدف من تلك اللقاءات هي ضمان الحصول على تأييد سياسي واسع النطاق لإنجاح تنفيد البرنامج».
وأضاف «أجرينا مباحثات مبدئية مثمرة مع السلطات المصرية حول إمكانية وضع برنامج يدعمه الصندوق للمساهمة في استقرار الاقتصاد المصري واستعادة الثقة، ووضع الأسس لتحقيق نمو يؤدي إلى خلق فرص عمل وحماية محدودي الدخل المعرضين للتأثيرات السلبية خلال الفترة الانتقالية للتحول الديمقراطي».
وأشار «أحمد»، إلى استمرار عمل الفريق الفني في كل من القاهرة وواشنطن خلال الأسابيع القادمة للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج المصري للإصلاح الاقتصادي. فيما تعود بعثة الصندوق إلى مصر مرة أخرى في شهر فبراير لاستئناف المحادثات.
وأضاف مدير إدارة الشرق الأوسط إن «الاقتصاد المصري رغم أنه يرتكز على أسس سليمة وقوية، إلا أنه يواجه عددا من التحديات الصعبة التي يتعين مواجهتها من خلال برنامج اقتصادي قوي يحمي الاستقرار الاقتصادي الكلي ويهيئ الظروف لتحقيق تعافي قوي».
كان وفد من صندوق النقد الدولي، قد زار مصر خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة إمكانية إقراض مصر 3.2 مليار دولار، طلبتها حكومة الدكتور الجنزوري لتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتخفيض عجز الموازنة.