منتخبات عربية تبحث عن مغامرة استثنائية فى كأس أمم إفريقيا

تشهد النسخة المنتظرة من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 منافسة شرسة في ظل جاهزية معظم المنتخبات الباحثة عن اللقب.
وتضم البطولة 4 منتخبات عربية، هي: (الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا، إلى جانب مصر) التي بلغت نهائى النسخة السابقة.
يخوض منتخب الجزائر تحت قيادة المدير الفنى جمال بلماضى البطولة بدوافع البحث عن إنجاز قارى جديد للجيل الحالى، بعد تتويج نسخة مصر 2019. وتمثل البطولة فرصة ذهبية ل«بلماضى» من أجل إسقاط الضغوط والانتقادات المتصاعدة منذ الغياب عن بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
ويتواجد منتخب الجزائر في المجموعة الرابعة إلى جانب أنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.
ويمتلك «محاربو الصحراء» سجلًا مميزًا مع «الكان» بتسجيلهم 94 هدفًا، وتحقيق 28 انتصارًا، و22 تعادلًا، وتلقى 27 هزيمة خلال 77 مواجهة، والتتويج في مناسبتين حصيلة المشاركات ال19.
بينما يأمل منتخب موريتانيا في استثمار الظهور الثالث على التوالى بعبور مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه.
ويعيش المنتخب الموريتانى حالة استقرار فنى، تحت قيادة المدير الفنى أمير عبدو، الذي سبق له قيادة جزر القمر من 2014 حتى 2022.
قائمة منتخب موريتانيا المشاركة في البطولة مزيجٌ من اللاعبين المحليين والمحترفين بأوروبا والوطن العربى وإفريقيا؛ حيث يأتى في مقدمتهم أبوبكر كامارا، مهاجم الجزيرة الإماراتى، الذي أحرز 8 أهداف خلال 19 مباراة دولية لعبها مع الفريق ليصبح هو هداف الفريق بالقائمة الحالية. كما يتواجد في القائمة، حمى الطنجى، مهاجم الاتحاد الليبى، وعلى أعبيد مدافع أراد الرومانى، وباكارى نداى، مدافع القوة الجوية العراقى، ومحسن بده، لاعب وسط نواذيبو الموريتانى، بالإضافة إلى إبراهيما كيتا، لاعب تى بى مازيمبى الكونغولى.
ودائمًا ما يكون منتخب المغرب مرشحًا لتحقيق اللقب الإفريقى بفضل جودة العناصر المحترفة في صفوفه وظهوره المونديالى الجيد، مقارنة بمنتخبات القارة السمراء، إلا أنه يواجه «عقدة» تاريخية بعد أن حقق اللقب مرة واحدة في نسخة 1976 بإثيوبيا على حساب منتخب غينيا.
ويمتلك أسود الأطلس بقيادة المدرب وليد الركراكى دوافع استثنائية هذه المرة بعد بلوغ المربع الذهبى لنهائيات كأس العالم 2022 لأول مرة في تاريخ العرب وإفريقيا، فضلًا عن امتلاكه عناصر تصنف ضمن الأبرز في الملاعب الأوروبية. ويلعب منتخب المغرب ضمن المجموعة الأخيرة رفقة الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
وعام 2024 هو الذكرى ال20 لتتويج منتخب تونس الوحيد في سجل مشاركاته بكأس أمم إفريقيا، وذلك عندما نظم البطولة في نسخة 2004 وتغلب على جاره المغرب في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.
وفضّل الاتحاد التونسى الاعتماد على الأسماء الوطنية بتواجد المدرب جلال القادرى، الذي تسببت قائمته في جدل كبير بعد استبعاد لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى حنبعل المجبرى.
ويظهر منتخب تونس في المجموعة الخامسة، رفقة جنوب إفريقيا ومالى وناميبا.