فى الآونة الأخيرة شهدت العديد من البرلمانات الأوروبية هجمات شرسة على النقاب وقوانين تمنع ارتداءه فى الأماكن العامة!..وقد يكون لهم عذرهم. لكن ما أردت أن أسلط عليه الضوء هو ظهور تلك الهجمات الشرسة فى بلداننا العربية.. ففى مصرنا الحبيبة منعت المنتقبات من دخول الامتحانات فى أكبر ثلاث جامعات مصرية بقرارات من رؤساء تلك الجامعات، رغم حكم قضائنا الشامخ بتمكينهن من تأدية الامتحانات!! وما سمعته أخيراً فى نشرات الأخبار كان بمثابة الضربة القاضية بالنسبة للمنتقبات فى سوريا الشقيقة وهو منعهن من الالتحاق بالجامعات من الأساس!! وكأنهن مسلمات «درجة تانية».. فكيف تمنعهن السلطات السورية من أن يؤدين فريضة فرضها الله عليهن وهى طلب العلم؟! لماذا تخاف الأنظمة باختلاف جنسياتها وتوجهاتها من مجرد قطعة قماش تغطى وجه الفتاة؟ [email protected]