يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال 80 عدوانه على قطاع غزة، من خلال تنفيذ عمليات توغل برية وقصف جوي ونشر أحزمة نارية في مختلف مناطق القطاع، وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تكثيف غاراته الجوية وقصفه المدفعي الذي استهدف بعض المخيمات التي تأوي نازحين فلسطينيين في وسط قطاع غزة، وعلى الرغم من القصف العشوائي الذي يقتل الآلاف يوميا في قطاع غزة، إلا أن مخيم المغازي كان الهجوم الأشد ضراوة إذ خلف ما يقرب من 70 شهيدا في حصيلة أولية للهجوم الأخير. ماذا نعرف عن مخيم المغازي؟ يقع مخيم المغازي في وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج، أسس مخيم المغازي عام 1949، ويعد أصغر المخيمات في قطاع غزة، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد السكان، عرف مخيم المغازي بأنه أزقته ضيقة ويعيش فيه قرابة ال 24،000 لاجئ يعيشون في مساحة لا تزيد عن 0،6 كيلومتر مربع. وزارة الصحة في غزة: مجزرة جديدة للاحتلال ندد أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بما يحدث في مخيم المغازي من جرائم حرب تحدث على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدًا أن ما حدث في المساء يعد إبادة لمربع سكني بأكمله، مشيرا إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 70 لكن الرقم مرشح للزيادة مع وجود العديد من السكان تحت الأنقاض. ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوجه السكان لأماكن قتلهم الجماعي في المناطق التي يدّعي أنها آمنة. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان، ارتفاع حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 20424 شهيدًا و54036 مصابًا. وأضافت الوزارة في البيان، أن «166 شهيدا و384 إصابة في قطاع غزة خلال ال 24 الساعة الماضية». في الجانب الإسرائيلي، قتل أكثر من 15 عسكريًا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وصباح الاثنين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين آخرين مما يرفع إلى 156 حصيلة خسائر القوات العاملة على الأرض في غزة. حماس: مجزرة مروعة في مخيم المغازي قالت حركة حماس الفلسطينية، في بيان لها، مساء أمس الأحد، إن الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في مخيم المغازي في جريمة حرب جديدة امتدادا لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين، موضحة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي الغادر والجبان ضد الآمنين محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم.