«صحة الإسكندرية»: فحص 13 ألف مجرى مائي لرصد الإصابة بالقواقع والبلهارسيا والفاشيولا (صور)

قال المهندس توفيق صبحي، مدير إدارة مكافحة القواقع في مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، إن الإدارة أنهت أعمال فحص جميع المجاري المائية في المحافظة لمكافحة أي إصابات بالقواقع والبلهارسيا والفاشيولا، وهي الأمراض التي تتواجد وتنتقل عن طريق المجاري المائية.
وأوضح «صبحي»، خلال جولة لمسؤولي مديرية الصحة للإدارة العامة للأمراض المتوطنة مساء أمس، أنه تم فحص 13 ألف مجرى مائي في الإسكندرية لاكتشاف أي إصابات بالقواقع، فضلًا عن فحص القواقع معمليًا، وعلاج المجاري المائية في حال وجود إصابة بأمراض السركاريا سواء البلهارسيا أو الفاشيولا، بالإضافة إلى إخطار إدارة علاج البلهارسيا لعمل فحص للأهالي المشتبه في إصابتهم أو المصابين بالفعل، كما يتم المشاركة في حملات علاج الأهالي بعلاج المجاري المائية.
أجرت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، جولة ميدانية، مساء أمس، لتفقد سير العمل بالإدارة العامة للأمراض المتوطنة، رافقتها الدكتورة أمل السنباطي، مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة.
وقالت «السنباطي»، إن الإدارة العامة للأمراض المتوطنة تشمل إدارة علاج البلهارسيا، وإدارة مكافحة القواقع، وإدارة مكافحة الملاريا والفلاريا والليشمانيا، وإدارة مكافحة ناقلات الأمراض، مشيرة إلى أنه يتم مكافحة مرض البلهارسيا من خلال فحص وعلاج المترددين على الوحدات، والفحص الدوري للمدارس والأهالي، وعلاج الحالات الإيجابية، وحملات تجريع المدارس والأهالي.
وأضافت أنه يتم تسيير حملات من إدارة مكافحة ناقلات الامراض، مكافحة الحشرات والقوارض من خلال حملات محدودة وحملات شاملة بالتعاون مع الأحياء، والتقصي الحشري لحالات الملاريا والليشمانيا والدنج، والاستجابة لشكاوى الجماهير خلال 48 ساعة باستخدام مبيدات مصرح بها من وزارة الصحة، وإصدار التراخيص لشركات مكافحة الحشرات.
وقالت الدكتورة مروة مختار عطا الله، مدير إدارة مكافحة الملاريا والفلاريا والليشمانيا في المديرية، إنه يجري تنفيذ حملات فحص حالات الاشتباه بالملاريا، والتي يتم الإبلاغ عنها من خلال مستشفى الحميات، وفحص المخالطين وعمل التقصي الحشري، فضلا عن اليقظة الوبائي للملاريا عن طريق أخذ عينات عشوائية من المواطنين من أماكن الوافدين والإصحاح البيئي المنخفض، واليقظة الوبائية الليشمانيا الحشوية عن طريق فحص الأطفال أقل من 5 سنوات في منطقة العجمى، وتشخيص وعلاج حالات الليشمانيا الجلدية.
واختتمت الزيارة بالمرور على دار المحفوظات بالاسكندرية، والتي يتم من خلالها استخراج شهادات المواليد والوفيات للفترة من 1913 ل 1961.