أول رد من «حماس» على قرار الحوثيين «منع مرور سفن إسرائيل»: يقف ضد العدوان الصهيوأمريكي

وصفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تهديد جماعة الحوثيين في اليمن للسفن الإسرائيلية التي تمر من مضيق باب المندب، ب«بالشجاع والجريء ضدّ العدوان «الصهيوأمريكي».
ورحبت حركة حماس بقرار «الحوثيين»، منع مرور السفن الإسرائيلية، وكل السفن المتجهة إلى إسرائيل ومن أي جنسية كانت، حال لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من المواد الغذائية والدواء.
وقالت الحركة في بيان صحفي: «نثمّن قرار الإخوة في اليمن الشقيق منع مرور السفن الصهيونية، وكل السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء».
واعتبرت الحركة الفلسطينية، حسبما جاء في «روسيا اليوم»، أن هذا القرار اليمني شجاع وجريء ضدّ العدوان «الصهيوأمريكي»، مضضيفة: «نعدّه قرارا شجاعا وجريئا ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزّة، ويقف ضد العدوان الصهيوأمريكي الذي يُمعن في حرب الإبادة الجماعية والمجازر ضد كل مقومات الحياة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، على مدار 64 يوما».
وأضافت حماس: «ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتهم وإمكانياتهم، انطلاقا من مسؤولياتهم التاريخية، ومنطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة، ومنع استمرار المجازر وحرب التجويع والتعطيش ووقف العدوان النازي الذي يرتكبه الاحتلال بدعم أمريكي».
يشار إلى أن جماعة «أنصار الله» الحوثية توعدت باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت الجماعة منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.
في المقابل صرّح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بأن إسرائيل ستقوم بالرد عسكريا على هجمات الحوثيين في اليمن، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضد «أنصار الله».
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون، أن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجمات في البحر الأحمر.
وأشار البيت الأبيض «يوم الاثنين الماضي»، إلى أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر «مدعومة من إيران»، وأن استهداف ثلاث سفن مطلع هذا الأسبوع، يشكل «تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين».