جامعة الزقازيق تحتفل بمناسبة اليوم العالمى لذوى الإعاقة

نظمت كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، إحتفالية اليوم،بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بعنوان «متحدون في العمل لتفعيل أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة»، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل، وبإشراف الدكتور سعيد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
شارك في الإحتفالية كل من الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل، والدكتور سعيد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووكلاء الكلية،ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب بالكلية، وأطفال من ذوي الإعاقة وذويهم.
بدأت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم ،والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتم نقل الاحتفالية بلغة الإشارة، حيث تضمنت فقرات الحفل عددًا من العروض المقدمة من الأطفال ذوي القدرات الغنائية، والشعرية، والإستعراضية.
وخلال كلمته نقل الدكتور إيهاب الببلاوي تهنئة الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة لأبنائه الطلاب من ذوى الهمم، والشكر لجميع القائمين على هذا اليوم،موجها لهم كل التحيه والاعتزاز، والحرص على إحياء الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة كل عام، وتقديم الدعم الكامل لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوى أن اليوم العالمى لذوى الهمم يوم مهم،والذى يلقى دعم من قطاع البيئه تحت رعاية الدكتورة جيهان يسرى،من خلال تيسير كافة الخدمات للأطفال ذوي القدرات الخاصة وذويهم، مشيراً إلى الإيمان بأهمية مثل هذه الخدمات، مؤكداً على دعم القيادة السياسية للأشخاص من ذوي الإعاقة أو خريجي هذا التخصص والعمل على تأهيلهم،كما وجه الشكر والتقدير لكافة أعضاء هيئة التدريس والقائمين على المعامل، ومركز الاستشارات والتدريب، والجهاز الإدارى بالكلية تقديراً لجهودهم .
ومن جانبها أكدت الدكتورة جيهان يسرى حرصها الدائم على حضور إحتفالات وأنشطة كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل لما تتسم به من تنظيم متميز، موضحة أن جامعة الزقازيق حريصة كل الحرص على رعاية أبنائها من ذوي الإعاقة وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم، وأنه أنه لابد من البحث عن المميزات والقدرات التي يتميز بها كل من أبنائنا الطلاب من ذوى الهمم على حده وتعظيم الاستفادة منها، ومعرفة احتياجاتهم لتوفيرها حتي يتمكنموا من ممارسة حقوقهم،وتأدية واجباتهم بصورة فاعلة في مجتمعهم.
جدير بالذكر أنه يتم الإحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم في 3 ديسمبر من كل عام، بعد الإعلان عن الاحتفال السنوي به لأول مرة في عام 1992م.