أكملت مجموعة حاملة الطائرات «أيزنهاور» عبورها مضيق هرمز، ودخلت مياه الخليج العربى، وفق بيان القيادة المركزية الأمريكية، الذي أوضح أن «أيزنهاور» ستقوم بدوريات في الخليج لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، ودعم متطلبات القيادة في أنحاء المنطقة. وقال البيان، الذي نُشر عبر منصة «إكس»، إن حاملة الطائرات «يو. إس. إس دوايت أيزنهاور» رافقها طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس فلبين سى»، ومدمرتا صواريخ موجهة وفرقاطة. إلى ذلك، قال مسؤولان أمريكيان لشبكة «فوكس نيوز» إن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين على المدمرة الأمريكية «يو إس إس ميسون»، بعد أن اعتقلت 5 أشخاص حاولوا اختطاف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلى في خليج عدن، وفعَّلت المدمرة الأمريكية أنظمة الدفاع الجوى على متنها، إلا أن الصاروخين فشلا في النهاية في الوصول للمدمرة وتناثرا في البحر. وذكرت القيادة المركزية، في بيان، أن المدمرة الأمريكية كانت قد تلقت نداء استغاثة من الناقلة التجارية بعد تعرضها لهجوم من «كيان مجهول»، فيما أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن البنتاجون قلق من نوعية التصعيد الأخير في المنطقة. في سياق متصل، قال مسؤول أمريكى ل«رويترز»، والذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن السفينة الحربية «ميسون» ساعدت في ضمان سلامة الناقلة. وكان مسلحون مجهولون احتجزوا، أمس الأول، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، كما لفت مسؤول عسكرى أمريكى إلى أن مسلحين مجهولى الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن، أمس الأول، وسيطروا عليها، مشيرًا إلى أن «القوات الأمريكية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة، ونحن نراقب الوضع عن كثب، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه»، حسب «فرانس برس». وكانت وكالة «أسوشيتد برس» نقلت عن مصادر أن مهاجمين سيطروا على سفينة تبين أنها ناقلة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن، جنوبى اليمن، مضيفة أن المسلحين سيطروا على سفينة «سنترال بارك»، التي تديرها شركة «زودياك ماريتايم» الدولية لإدارة السفن، وذلك وفقًا ل3 مصادر، من بينها الشركة المالكة نفسها.
