تقدمت سيدة أربعينية بدعوى أمام محكمة الأسرة، تطلب فيها استخراج صورة طبق الأصل من الصيغة التنفيذية للحكم الصادر بتطليقها من زوجها. وقالت المدعية، في دعواها، إن سبب استخراج صورة للصيغة التنفيذية للمرة الثانية، لكونها أعطتها إلى طليقها بعد أن أوهمها بإعادتها إلى عصمته مع حسن معاملتها من أجل تربية أبنائهم في جو أسرى مستقر، وبعد أن استولى عليها على حد قولها لم يحدث بينهما صلح وعلمت بأنه ابتكر هذه الحيلة حتى لاتتمكن من إقامة دعاوى تطالب فيها بنفقتى المتعة والعدة ومؤخر الصداق. وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة: «سبق وأن أقمت دعوى طلاق للضرر ضد زوجي بسبب اعتدائه المستمر عليا بالضرب وإحداث إصابتى ورفضه الإنفاق عليا، وقدمت للمحكمة تقرير طبي ومحضر محرر ضده بقسم الشرطة يفيدان تعرضي للضرب وإصابتى بجروح نافذه بمحتلف أنحاء الجسم، لكنني تنازلت عن المحضر من أجل أطفالي حتى لايتهموني عندما يكبروا بحبس أبوهم، ووقع الصلح بيننا بعد تدخل الأقارب إلا إنه استمر في ضربي وطردي في منتصف الليل». واقرأ أيضا: بيكلم نفسه من يوم فرحنا.. شابة في دعوى خلع: «مش هسامح أهله حسبوها عليا جوازه» وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 12 عامًا زواجًا تقليدًا من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، وفى البداية كان يظهر عليه بأنه شخص مهذب ومحترم، لكن بعد أن تم إغلاق باب واحد علينا بانت مساوئه»، صمتت لحظات واستكملت حديثها بصوت مكلوم «أنجبت منه طفلتين توأم، وقررت عدم الانجاب مرة ثانية، إلا إنه كان دائم التشاجر معى لرغبته في إنجاب ولدا يحمل اسمه». وأاقرأ أيضا: ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزي قالي هعمل معاكي الواجب وهزود مصروف البيت 20 جنيه» وتابعت المدعية أمام محكمة الاسرة :«مع إلحاح والدتي عليا بإنني لو جبت الولد يمكن ينصلح حاله»، ااضطرت إلى وقف وسيلة منع الحمل، وحملت للمرة الثانية وأنجبت ولدا، لكنه لم يتغير وزادت معاملته سوءً، وأصدرت المحكمة حكما بتطليقى، فاقامت ضده دعوى نفقة صغار، وخلال إجراءات إقامة دعاوى نفقتى المتعة والعدة ومؤخر الصداق، طلب من أحد أقاربي التوسط للإصلاح بيننا ومع إلحاحه الشديد وافقت على الطلب ولم استكمل الدعاوى الخاصة بيا وطلب مني الصيغة التنفيذية لحكم الطلاق فأعطيته له لإثبات حسن نيتى إلا أن استولى عليها ولم يحدث الصلح بينا».