أثار الجدل بشخصية عصام الطبيب.. مراد مكرم: «صوت وصورة» اجتمعت فيه كل عناصر النجاح

طبيب يزاول المهنة رغم شطبه من النقابة، تحرش بسيدة تعمل ممرضة في عيادته، خلال لحظة لم يكن واعيًا فيها بالقدر الكافى، ولكن المشكلة الحقيقية نشبت عندما قُتل هذا الطبيب، تلك الكلمات هي ملخص دور الفنان مراد مكرم ضمن أحداث مسلسل «صوت وصورة» الذي يُعرض حاليًّا عبر شاشة قناة «ON» ومنصة «Watch-it»، وحصد نسبة مشاهدات مرتفعة بسبب الأحداث والقصة المختلفة ذات البناء التشويقى، المُنطلق من جريمة قتل الطبيب المتحرش، وأصبحت أصابع الاتهام مُصوبة تجاه الجميع، ومع كل يوم يظهر دليل جديد في القضية يُحدث فيها تطورًا، ودمج دور مراد مكرم بين مشكلتين هما التحرش بالسيدات وطُرق استخدام «الذكاء الاصطناعى».
وكشف مراد مكرم، في حوار ل«المصرى اليوم»، كواليس المسلسل وتفاصيل تعاونه مع نجلاء بدر وحنان مطاوع وكل أبطال المسلسل المكون من 30 حلقة.. وإلى نص الحوار:
■ حدثنا عن سبب انجذابك للمشاركة في مسلسل «صوت وصورة»؟
- عوامل كثيرة جذبتنى لمسلسل «صوت وصورة»، وكان من أهمها طريقة كتابة السيناريو للمؤلف محمد سليمان عبدالمالك، والإخراج ل محمود عبدالتواب، وبالطبع شركة الإنتاج، والأبطال حنان مطاوع، وليد فواز، فدوى عابد، وكل الممثلين، أعتقد المسلسل اجتمعت فيه عناصر النجاح.
■ فكرة المسلسل.. ما رأيك فيها؟
- فكرة «صوت وصورة» مختلفة بقدر كبير، لأن المسلسل استطاع أن يربط بين الذكاء الاصطناعى والسوشيال ميديا والتحرش، وهى قضايا أو مشاكل مهمة، وتعد هذه التجربة جامعة كل هذه العوامل في مسلسل واحد؛ لذلك أرى أن المسلسل محقق النجاح من مختلف الاتجاهات، ويناسب مختلف الأذواق والاهتمامات.
■ ما كواليس تصوير مشهد التحرش ب حنان مطاوع في عيادة الطبيب؟
- ذلك المشهد كان صعبًا ومؤثرًا نفسيًّا على مراد مكرم، ولكن بالطبع كان مشهد عادى وطبيعى بالنسبة لشخصية عصام الطبيب التي أقدمها ضمن الأحداث.
■ هل مسلسل «صوت وصورة» كان به صعوبات بشكل عام أم لا؟
- لم أواجه أيًّا من الصعوبات خلال المسلسل، والتصوير، ولكن كان هناك بعض المشاهد الصعبة، مثل «التحرش» ب حنان مطاوع، أو مشهد المواجهة مع زوجتى التي تقدم دورها الفنانة نجلاء بدر، ولكن أحمد الله لأن المسلسل حقق نجاحًا وجذب انتباه الجمهور.
■ حدثنا عن الكيمياء بينك وبين نجلاء بدر؟
- نجلاء بدر صديقتى و«عِشرة عمرى» منذ عام 1998، منذ برنامج «دى منوعات»، ونحن صديقان ونتبادل الزيارات العائلية، وأنا أحبها وأحب التمثيل معها دائمًا.
■ كيف كان التعاون مع حنان مطاوع؟
- يعد مسلسل «صوت وصورة» هو العمل الثانى الذي يجمعنى بالفنانة حنان مطاوع، وحقيقى حنان مطاوع موهبة فذة، ولديها أسلوب وصِدق أداء في التمثيل يجعلان الممثل الواقف أمامها يُظهر أفضل ما لديه خلال العمل، كى يتمكن من منافسة موهبتها الكبيرة.
■ قدمت عددًا كبيرًا من أدوار الشر.. ألم تمل هذه النوعية؟
- لا أقدم كل الأدوار في إطار الشر، حيث شاركت في موسم رمضان الماضى بمسلسل «علاقة مشروعة»، ولم أقدم فيه دور رجل شرير، وأيضًا مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وكذلك شخصية عزيز في مسلسل «ليالى أوجينى» لم أكن فيها شريرًا، وكذلك مسلسل «سكر» و«ساعة إجابة»، وغيرها من الأدوار ابتعدت فيها عن الشر، ولكن ربما أدوار الشر تثبت أكثر في ذهن الجمهور.
■ كيف تحكم على الدور عندما تتسلم ورقًا جديدًا؟
- يلفت نظرى دائمًا طريقة كتابة السيناريو، والإخراج، وفريق العمل، وشركة الإنتاج، وبشكل عام يوجد العديد من المعايير التي أهتم بها في اختيار أعمالى الفنية، ومن أهمها أن يكون العمل مختلفًا تمامًا عما قدمته من قبل، وبالتأكيد أن يكون مكتوبًا بطريقة ممتازة، ثانيًا أن تكون شركة الإنتاج محترفة وطاقم العمل يكون متناسقًا ومتكاملًا مع بعضه البعض، في البداية أقرأ الأدوار جميعها بتركيز جدًا، وأعيش دور المشاهد، ثم أتشاور مع المخرج والسيناريست لنستطيع الوصول للشخصية التي نريدها تحديدًا.
■ فكرة المسلسلات الطويلة هل تراها «موضة قديمة» في وقت المنصات؟
- هناك مواضيع تصلح للنقاش في مسلسلات قصيرة سواء 5 أو 10 حلقات، وهناك مواضيع أخرى تحتاج 30 حلقة أو 45 حلقة، ولكن بشكل عام المهم هو السيناريو، وأن يكون خاليًا من التطويل والمط، المؤدى إلى ملل المُشاهد، وبالمناسبة كل نوعية من الأعمال الفنية لها جمهورها.
■ هل وبخك الجمهور على السوشيال ميديا؟
- بالفعل كان هناك بعض التعليقات من ذلك النوع بسبب مشهدى مع حنان مطاوع، ولكن ذلك يعد ضمن مؤشرات نجاح الدور والشخصية، ولا يعتبر سلبيًا.
■ ما التعليق الأبرز على السوشيال ميديا بشأن دور الطبيب عصام؟
- عندما أنشر «بوست» على صفحتى الشخصية، تنهال التعليقات والتساؤلات لمعرفة تفاصيل المسلسل، ويرددون سؤال: من الذي قتل «عصام»؟.
■ ماذا عن أعمالك الجديدة؟
- الفترة المقبلة لدىّ مسلسل جديد مع حنان مطاوع، وله اسم مؤقت «هابى هالوين»، وفيلم آخر مع أحمد حاتم لم ينته اسمه «حدوتة الأيام الأخيرة»، أتمنى أن يخلصوا على خير ويطلعوا للنور ونبدأ نفكر في اللى بعده.