بعد 40 عامًا .. «تحيا فلسطين» أغنية سويدية تُشعل السوشيال ميديا..ماالقصة؟

عادت مجددًا الأغنية السودية الشهيرة «تحيا فلسطين»، لتنتشر وتظهر للوجهة شرقا وغربا وتحديدًا بتقنية الذكاء الإصطناعي، وظن البعض انها أغنية حديثة ولكنها تعود إلى السبعينات، حيث مر عليها أكثر من 45 عامًا منذ طرحها، ولكنها عادت بعد أن ردّدها آلاف من المتظاهرين في السويد واليونان وبريطانيا ومختلف الدول الأوروبية وأيضا أميركا، حيث خرجت كلمات الأغنية مرة أخرى إلى النور تنديداً بالحرب الإسرائيلية التي اندلعت على قطاع غزة مؤخرا.
حرب إعلامية بين داعمي القضية الفلسطينية وإسرائيل
ومع الحرب المستمرة حاليا على غزة وأهلها، وتصاعد الحرب الاعلامية المتبادلة بين اسرائيل وداعمون القضية الفلسطينية عبرمواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأسابيع الماضية، ومحاولة حظر وحف أي منشورات عن فلسطين، بدأت مؤخراً تنتشر الأغنية السويدية «تحيا فلسطينن» بعنوان «Leve Palestina» أي «تحيا فلسطين».
بالذكاء الاصطناعي ..أغنية «تحيا فلسطين» تتحول إلى أيقونة لدعم غزة
أغنية «تحيا فلسطين» تحولت إلى ايقونة لدعم غزة، ولاقت اعجاباً ورواجاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى بينما قام البعض بستخدامها على صور ولقطات للشعب الفلسطيني من خلال تقنية الذكاء الإصطناعي، ومنها لقطات تواجدهم في أرضهم وابتسامة بريئة وكأنهم تحرروا، رغم هدم ودمار الأرض بأكملها، من قبل هجمات وضربات جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وتقول كلمات أغنية «تحيا فلسطين»
وتقول كلمات أغنية «تحيا فلسطين»:
تحيا تحيا تحيا فلسطين..
تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية..
نحن زرعنا الأرض..
ونحن حصدنا القمح..
ونحن قطفنا الليمون..
وعصرنا الزيتون..
وكل العالم يعرف أرضنا، تحيا تحيا تحيا فلسطين.
تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية..
ونحن رمينا الحجارة، على الجنود والشرطة، ونحن أطلقنا الصواريخ على أعدائنا، وكل العالم يعرف عن كفاحنا..
تحيا تحيا تحيا فلسطين، تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية..
سوف نحرر أرضنا من الإمبريالية ..
وسوف نعمر بلادنا نحو الاشتراكية..
العالم بأجمعه سيشهد ذلك..
تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.
تفاصيل أغنية «تحيا فلسطين» التي مر عليها 40 عاماً
أغنية «تحيا فلسطين» هي أغنية لفرقة كوفية سويدية فلسطينية، وقدمت لأول مرة في حفل غنائي في العاصمة استوكهولم عام 1978، وكاتب هذه الأغنية الفنان جورج توتري، وهو فلسطيني، وهاجر إلى السويد بعد الحرب في عام 1967، وأسس فرقة كوفية السويد في السبعينات، حتى يروى من خلالها القضية الفلسطينية من خلال الأغاني، وله العديد من الألبومات وأبرزها «غبننة فلسطين»، و«نار نار على الصهيونية»، و«لا للحرب».
جورج توتري يكشف ظروف أغنية «تحيا فلسطين»
وكان تحدث جورج توتري بأن الظروف التي كتب فيها الأغنية، كانت تلبي الحاجة إلى التعريف بالفلسطينيين وبقضيتهم، وكانت السويد مثلها مثل بقية العالم لا تعرف إلا القليل جداً عن وجود شعب اسمه الشعب الفلسطيني.