«يمكنها محو 24 مدينة في أقل من دقيقة».. الغواصة النووية «أوهايو» ترسو في الشرق الأوسط

في تطور لافت للأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية وصول الغواصة النووية من طراز «أوهايو» إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها الرسمي على «إكس»، الاثنين، أن الغواصة من فئة أوهايو وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية إلى مركز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط في 5 نوفمبر، وانضمت إلى حاملتي طائرات أمريكيتين في الشرق الأوسط.
وتعتبر «أوهايو» من ضمن الغواصات الضخمة التابعة للبحرية الأمريكية التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ «كروز».
ووفقا ل «euronews»، تعد الغواصة «أوهايو» من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، إذ تستطيع حمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، إضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية الأخرى.
ويتقسم الصاروخ الباليستي طراز «ترايدنت 2» إلى نحو 8 مركبات مستقلة، كل منها برأس نووى تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أي أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأسًا نوويًا تحملها الغواصة يمكن القضاء ومحو ما يزيد على 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة، وفقًا لموقع «NATIONALINTEREST».
وصُممت «أوهايو» للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء 3 أشهر، إضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ 20 عقدة (23 ميلًا في الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جدًا، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
وتكشف تلك الخطوة الأمريكية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في 7 أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
وستنضم الغواصة «أوهايو» إلى حاملتي الطائرات «آيزنهاور» و«جيرالد فورد» ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.
ووفقا ل«atomicarchive»، تشتمل فئة «أوهايو» من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية على 14 غواصة ذات صواريخ باليستية تابعة للبحرية الأمريكية (SSBNs) وغواصات صواريخ كروز الأربع (SSGNs).