وزير التعليم يستعرض المراجعة النهائية للائحة الانضباط المدرسى

استعرض الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المراجعة النهائية للائحة النظام والانضباط المدرسى بمرحلة التعليم ما قبل الجامعى؛ تمهيدًا لإصدار القرار الوزارى الخاص بهذا الشأن.
وقال «حجازى» إن اللائحة المحددة لتنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور ومسؤوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة تستهدف تحقيق الانضباط الذاتى للطالب داخل وخارج المدرسة، مشيرًا إلى أن الانضباط فى المدرسة المصرية يمثل أولوية مهمة ينبغى أن تسير بشكل متوازٍ جنبًا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية الأخرى، مثل تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا فى التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسى الذى يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.
وأوضح وزير التعليم أن اللائحة مدخلها وقائى وعلاجى، وذلك من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، وحدوث حالة من الانضباط داخل المدارس التابعة للوزارة بالمحافظات، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إصدار القرار الوزارى بشأنها وتعميمها على المديريات التعليمية والإدارات لتطبيقها فى العام الدراسى الجديد.
واستعرض «حجازى» المرتكزات الأساسية التى تعتمد عليها لائحة الانضباط المدرسى، والتى من أهمها العمل على تحقيق حماية الطفل باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التى يكفلها القانون، والنظر إلى الممارسات المرغوب فيها فى المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ إذ تعتبر عملية توفير وتطوير نظام مدرسى فعال مسؤولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات إنمائية ووقائية وعلاجية للحد من مشكلات عدم الانضباط، فى إطار اجتماعى تشاركى تعاونى، بجانب الاهتمام بحقوق الطلاب فى الحياة الكريمة والنمو والتعلم والاحترام، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والاهتمام بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، ومعرفة الأسباب التى تؤدى إلى ظهور المشكلات السلوكية فى المدرسة باعتباره متطلبًا أساسيًا لمعالجة هذه المشكلات والتقليل من آثارها، والإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسى للطلاب وأولياء الأمور وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية قبل اتخاذ أى إجراء.
وجرى خلال الاجتماع مراجعة بنود اللائحة، والتى تضمنت تشكيل لجان الحماية واختصاصاتها، ومنها: لجنة الحماية المدرسية، لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية، ولجنة الحماية المركزية بمديرية التربية والتعليم.