دمج المغامر على عبده أنشطته بجهود تغيرات المناخ، فمن منطلق دخوله موسوعة «جينيس» لأكثر من مرة، لكسره أرقامًا قياسية للمسافات التى قطعها بدراجته الكهربائية، قرر التوعية بهذه الأزمة خلال جولاته. على ودراجته الكهربائية خلال رحلاته وأثناء استضافة شرم الشيخ لقمة المناخ «كوب 27»، فى نوفمبر العام الماضى، حرص «عبده» على حضور الفعالية بدراجته، وهى المغامرة التى سيعاودها مع استضافة مدينة إكسبو دبى بدولة الإمارات ل«كوب 28». «عبده» قال، ل«المصرى اليوم»، إن الرحلة ستبدأ فى شهر أكتوبر، فمن مصر، التى سينطلق منها بداية بالمتحف الكبير، سينتقل إلى الأردن، ثم السعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، بعدها يمر بدولة الإمارات حتى يصل إلى سلطنة عمان، ومنها يعود للإمارات مجددًا للمشاركة فى مؤتمر المناخ للشباب وقمة المناخ «cop28». على ودراجته الكهربائية خلال رحلاته يعتبر «عبده» أن المغامرة، التى ستنتهى خلال 60 يومًا، ليست مجرد «رحلة بالموتوسيكل الكهربائى» على حد وصفه، بل هى وسيلة للتوعية بقضية التغيرات المناخية: «فى كل دولة نصل إليها سنقدم عددًا من الأنشطة التى تسلط الضوء على قصص مختلفة وناجحة عن العمل المناخى، من خلال تنظيم محاضرات تحتضنها بعض الجامعات، والتركيز على الشركات الناشئة التى تبحث عن حلول لأزمة المناخ، ودورات تثقيفية لتعريف الشباب بالتغير المناخى، والخروج بحلول لمواجهة الأزمة». وتابع: «سنسلط الضوء على دور كل دولة فى مواجهة تغيرات المناخ ووجهات نظرها خلال بودكاست يُبث خلال الرحلة، إضافة إلى فيلم وثائقى، وهذا لإحداث حالة من الوعى فى المنطقة العربية بالتغيرات المناخية، ولإيضاح كيف يعانى العالم العربى آثارها السلبية». وأوضح أن الرحلة ستبدأ من مصر بلقاء مع مسؤولين من وزارة البيئة ورئاسة مؤتمر المناخ السابق فى شرم الشيخ والمجتمع المدنى، وهذا بهدف بناء جسر للتواصل بين «كوب 27» و«كوب 28»، مشيرًا إلى أن الرحلة ترعاها رئاسة قمة المناخ «كوب 27»، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى، ووزارتا الشباب والرياضة، والبيئة. وعن سر اهتمامه بقضية المناخ فى السنوات الأخيرة، كشف «عبده»: «فى كل محافظة كنت أمرّ بها فى جولاتى لاحظت أثر تغير المناخ فيها على حياة الناس، من الزراعة والصناعة وأسلوب الحياة والثقافة».