«التنمية المحلية» تتابع جهود المحافظات في رفع الوعي بالقضية السكانية

تابعت وزارة التنمية المحلية، جهود وحدات السكان في محافظات الجيزة والشرقية وسوهاج وقنا في بحث تعزيز أواصر التعاون لخدمة القضية السكانية وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها.
وبحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، قامت وحدة السكان المركزية بمحافظة الجيزة، بالتنسيق مع وحدة سكان العياط بتنظيم ندوة تثقيفية بعزبة حسن خليل التابعه لقرية المتانيا، جمعت أطفال القرية المحيطين بالمنزل والجيران تحت عنوان (لا للتنمر.... تحلى بالأخلاق)، وتم تعريفهم بمعنى التنمر وأنه عادة سيئة، بالإضافة إلى ضرورة التحلى بالأخلاق الحسنة.
وفي محافظة الشرقية، قامت وحدة سكان مركز ومدينة منيا القمح بنشر الفرق الطبية بشكل مكثف لتنفيذ فاعليات حملة «100 يوم صحة» بأنحاء مدينة منيا القمح وتوابعها ومن خلال السيارات المتنقلة وأيضًا الفرق الثابتة بجميع الوحدات الصحية، والكشف المبكر لحديثي الولادة عن ضعف السمع وصحة الم والجنين والاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن المراض المزمنة وفحص المقبلين على الزواج.
وفي محافظة سوهاج، قامت وحدة السكان المركزية بالمحافظة بالتنسيق مع وحدة سكان مركز ومدينة البلينا وتنظيم ندوه تحت عنوان (الزيادة السكانية وأثارها على المجتمع المصري)، وبلغ عدد المستفيدين نحو 80 فردًا من أهالي مجلس قروى أولاد عليو منهم 50 من الإناث و30 من الذكور، إذ تم رصد عدد من المشكلات، منها ما تم حله في ذات الندوة، وأيضًا منها مشكلات تم رفعها إلى الجنة الرئاسية بالمركز، للوقوف على أفضل الحلول لها.
وفي محافظة قنا، قامت وحدة سكان المحافظة بمشاركة المجلس الوطني للشباب ضمن استكمال مبادرة «مستقبل شبابنا يهمنا» لا للإدمان، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والصحة والأوقاف والمجتمع المدني والجهات المعنية، لتنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطي المخدرات والعلاج بالمجان بواسطة صندوق ومكافحة وعلاج الادمان والتعاطي.
وتضمنت المبادرة البرامج التوعوية متكاملة الأركان حول أضرار التعاطي للمخدرات بأنواعها في القري والنجوع وطرق الأبواب، تحت عنوان «حياة سليمة» ضمن مبادرة (مستقبل شبابنا يهمنا) لا للإدمان وتضمنت العديد من الإجراءات الوقائية اضافه إلى توفير الخدمات والمشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وتوعية من الناحية الدينية، مع الاستمرار في تنفيذ البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من مخاطر المخدرات التي تؤثر سلباً على المجتمع، خاصة الشباب والمراهقين، وكذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من الإدمان، وتثقيف الأسر وتقديم الرعاية الصحية تحت إشراف طبي متكامل، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المواطن في القري وتأهيل الكوادر المجتمعية للمشاركة في التوعية بخطورة المخدرات مع تقديم الدعم النفسي والطبي.