من التجاهل لتدخل الأهل.. كيف قدمت أمينة خليل أسباب فشل العلاقات الزوجية؟ (تقرير)

نادين الشخصية التي قدمتها أمينة خليل ب«الهرشة السابعة»، كانت السيدة التي أحبت زوجها، وساندته في أزمات مختلفة من حياته، بين مشاكل الحياة العملية، وتحملها عبء تربية الابناء وحدها أغلب الوقت، ومن الناحية الأخرى نجد زوجها يقدم دور الشخص الهادئ العاقل الذي أحبها هو الأخر وتمنى لو يظل بجانبها للأبد، وكانت خلافتهما لا تَطول ولا يعاتب كل منهما الآخر، والمشاكل تنتهي ب«طبطبة» آدام على نادين، ومحاولة تهدئته لها في المواقف المختلفة.
حتى جاءت اللحظة التي اكتشفت نادين أن آدام انجذب لسيدة أخرى، ثم أدركت أن استمرار الحياة بينهما أصبح مستحيلًا، بسبب غياب التفاهم، وأصبحت فكرة تنويم خلافتهما التي يعتمدا عليها في كل مرة كأنها تخميد نيران وتحتها بركان حافظا طوال سنوات على جعله خامل، حتى جاءت اللحظة التي ثار فيها، وعاتب كل منهما الأخر في مشهد يجلسان فيه أمام منضدة صغيرة، ولا يُجيبان على تساؤلات بعضهما بينما يكشفان أسباب ضايقتهما على مدار سنوات وكتماها، وهو المشهد الأشهر ب«الهرشة السابعة».
حكاية آدام ونادين مع تنويّم المشكلات
ولفت «الهرشة السابعة» انتباه عدد كبير من المتزوجين لفكرة تنويم مشاكلهما، وما ينتج عنها من مردود سلبي، لأنها تجعل كل طرف يحمل ضغوطات من الأخر، ولكن لا يكشفها له، وتتراكم حتى تصبح مثل البركان، وانتهت الأحداث، أن كل منهما شعر كأنه تائهً دون الأخر، ولم تكشف النهاية هل سيكملان حياتهما متزوجين أم يصبحا أصدقاء متفاهمين بعد الطلاق.
View this post on Instagram
A post shared by Amina Khalil (@aminakhalilofficial)
بينما ب«وش في وش» عرضت أمينة خليل، حكاية مشكلة أخرى تنتهي بهدم الحياة الزوجية، وتخريب أي علاقة ناجحة، وهي تدخل الأهل بين الزوجين، بدافع رغبة كل عائلة في الحفاظ على ابنهم أو ابنتهم، وكيف تتحول المشاكل بدخول الأهل إلى كوارث كبرى قد لا يجد الزوجان علاجا لها، وينتهي بهما الحال في جملة: «أنتِ طالق»، التي ينتج عنها تفكك أسري.
أمينة خليل «موديل» للمتزوجين حديثا
قدمت أمينة ومحمد ممدوح «تايسون»، دور الزوج والزوجة الذي يحب كل منهما الأخر، ولكنهما لا يتقبلان عيوب بعضهما البعض، حتى وصل هو إلى كسر إحدى «الفازات» في المنزل بسبب عصبيته، وعن طريق الخطأ سمعت والدتها صوتهما المرتفع، لذلك طلبت من والد ووالدة تايسون بالمجئ، واصطحبت هي زوجها وابنها، وذهبوا إلى منزل أمينة خليل ومحمد ممدوح، ليجبروا تايسون، على طلاق أمينة، بل وطلبوا منه مبلغًا مُبالغ فيه بشكل شهري من أجل النفقة.
View this post on Instagram
A post shared by Sea Cinema Productions (@seacinemaproductions)
«وش في وش» لم يعرض حلولًا كما عرضت «الهرشة السابعة»، ولكنه يسلط الضوء على المشكلة ويحذر الجمهور وجميع المتزوجين من فكرة السماح بتدخل أي فرد في العلاقة بين الزوجين، وما ينتج عن هذا التصرف من هدم للحياة، وتشتت لنفسية الأطفال.