أصدرت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) في المنوفية، الأربعاء، بيان أدانت فيه حملات المداهمات والاعتقالات والاستدعاءات الأخيرة لكوادرها. ووصفت حملات التشكيك التي يواجهها رموز الحركة «الأحرار الشرفاء بحق، وحجج التخوين الرخيصة ضد نشطاء الحركة»، ب«الباطلة». ونوّهت على وجه الخصوص باستدعاء عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية، طارق الخولي، واتهامه بالتحريض على حرق المجمع العلمي، وطالبت بسرعة الانتهاء من إجراءات النيابة بخصوصه. وقال البيان إن الحركة «تستنكر وبأسف وغضب شديدين ما آلت إليه الأوضاع على الساحة السياسية فى مصرنا الغالية من محاولة إطفاء نور الثورة المصرية الخالدة». وأوضح البيان أن الحركة «لا تجد لذلك أى تفسير خصوصا فى هذا التوقيت الحرج، قبيل الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية الخالدة والتى حاول الكثير زعزعة ثقة الناس» بما حققته من إنجازات. وأضاف «إن حركة 6 أبريل ممثلة فى الجبهة الديموقراطية ترفض بالقطع حملات الاعتقالات والمداهمات والدسائس التى توجه إلى نشطائها السياسين, ولا نجد أى مبرر لإرهاب الشعب المصرى وحشد غضبه من قبل الأجهزة الرسمية تجاه النشطاء». وحذر البيان من «أن هذه الأمور والتى هى واضحة وضوح الشمس للجميع لن تؤدى بأى حال من الاحوال إلى عواقب طيبة من خلال نزع ثقة المجتمع المصرى فى حركاته السياسية والوطنية».