«المصري كيدز».. حدوتة.. (البطل إسماعيل)

«الأمومة».. كلمة سر الحياة، وربما كانت الإحساس الأروع الذى يمكن أن يشعر به إنسان.. كفُّ طفلٍ صغير تتعلق بيديك، وحدك تصبحين كل حواسه التى يترجم بها العالم من حوله، تأخذينه خطوة خطوة للوصول إلى أهدافه.. لحظات قليلة بعد خروجك من غرفة الولادة، نظرتك إلى كائن صغير بجانبك.. شعور مقدس، وسؤال كبير: «كيف علىّ أن أتعامل معه؟». تابعينا كل يوم سبت على صفحات «المصرى اليوم»، رحلة فى علاقتك بطفلك، كيف تعتنين به، وكيف تتعاملين معه؟.
إسماعيل ولد بيحب الكورة وماهر جدا فيها، خلص خلاص المدرسة وأخد الأجازة، وقال أنا لازم أركز فى التمرين بتاعى وأكون متفوق فيه عشان الكابتن خلاص هيختار مين يدخل الفريق وكان بيروح تمرين كل يوم علشان عايز يطلع لاعب عالمى كبير ومشهور، واستطاع إسماعيل أن يكون متميزا، وبقى الكابتن بتاعه مبسوط منه جدا وسعيد بيه.
وقال لإسماعيل إنت فوق الممتاز ولو لعبت بالشكل ده فى التصفيات هتكون فى الفريق بالتأكيد بس لازم تحافظ على أكلك ونومك كويس، تاكل أكل صحى وكمان مفيد وتهتم جدا بالبروتين وتمنع خالص خالص الأكل اللى مش مفيد زى الشيبسى والبيبسى والحاجات اللى فيها سكر كتير، زعل إسماعيل وقال بس أنا بحبهم قوى ومقدرش إنى ماكلش منهم، رد عليه الكابتن وقال البطل الرياضى لازم يحافظ على جسمه وصحته يا إسماعيل وممكن تاكل حاجات حلوة مفيدة زى الفاكهة وكمان ممكن تعملها عصير ودا هيكون ليك مفيد، تمام يا بطل اتفقنا رد وقال أكيد أكيد، وكمان تحافظ على جسمك وتنام بدرى عشان تصحى بدرى وتكون نشيط.
رجع إسماعيل البيت وقال لمامته على تعليمات الكابتن شجعته مامته جدا وقالت البطل الرياضى لازم يكون جسمه سليم من أى سموم ومواد حافظه يا إسماعيل.
التزم إسماعيل يوم واتنين وبعد كدا مبقاش قادر وقال لمامته إنه عايز يشترى حلويات قالت ليه طيب كل فاكهة واشرب عصير لكن هو مرضيش يسمع الكلام وبقى يشترى كل يوم ويخبى على مامته وكمان الكابتن بتاعه، دا غير إنه فضل يسهر كل يوم ويروح متأخر على التمرين ولما جه ميعاد التصفيات كان تعبان ومرهق غير إنه وزنه كمان زاد وده خلى عضلاته ضعفت وجسمه مبقاش قوى ولا بقى سريع ومع أول شوط فى الماتش اتصاب فى رجله وفضل مخبى ومش عايز يقول خايف إن الكابتن يعرف إنه مكنش ملتزم بالوعد ولا مسؤول وفضل يلعب ورجله وجعاه وده كمان خلاه يلعب ومايجيبش ولا جون، زعل منه الكابتن جدا وقاله مع الأسف مش هينفع تكون فى الفريق، زعل جدا جدا والحزن بان عليه قالتله مامته عشان تنجح وتكون بطل لازم تتعب شويه وتلتزم مفيش بطل من غير ما يتعب أو يبذل مجهود، واتعلم يومها الدرس والتزم بكل التعليمات ودخل تانى التصفيات والمرة دى نجح وكان فى الفريق وبقى فرحان جدا ومبسوط وعرف إنه صحيح تعب واجتهد بس ده خلاه كتير مبسوط لما حقق حلم حياته ودخل فى الفريق.