«الحر والبعوض أسلحتها».. كل ما تحتاج معرفته عن حمى الضنك وطرق الوقاية

تأثرًا بحمى الضنك، عانى أهالي قرية العليقات التابعة لمركز قوص بمحافظة قنا مؤخرا من إصابة عدد من الأهالي بأعراض مرضية متمثلة في احتقان بالحلق وسعال، إلى جانب ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في العظام. ومع تزايد الإصابات بدأت وزارة الصحة في مراقبة الوضع وسحب عينات من المرضى والمياه والصرف لتحليلها في المعامل التابعة للوزارة، والوقوف على السبب الرئيسي وراء تلك الإصابات.
نتائج العينات تكشف عن انتشار حمى الضنك
وأعلنت الصحة عن نتائج ذلك الفحص في بيان لها أمس الثلاثاء، أكدت خلاله وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى الضنك والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، إلى جانب إيجابية بعض عينات الدم المسحوبة من المرضى لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام).
كانت منظمة الصحة العالمية قد أوضحت في تقرير سابق لها أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، كما تظهر غالبا في المناخات المدارية وشبه المداريه في العالم.
اقرأ أيضًا: أنفلونزا الطيور تنتشر حول العالم.. و3 منظمات عالمية يحذروا وجود خطر على البشر (تفاصيل)
مدى خطورة حمى الضنك
وبحسب الصحة العالمية فإن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك تعاني من أعراض خفيفة، إلا أن ذلك لا ينفى خطورتها التي قد تصل إلى التسبب في الوفاة أو المعاناة من أعراض قاسية وخطيرة.
أعراض الإصابة بحمى الضنك
فأغلب المصابين بحمى الضنك تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا يعانون من أي أعراض اصلا، وفي حال ظهرت أعراض الإصابة فإنها تبدأ في الظهر بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى ولا تتجاوز مدة المعاناة منها سوى أسبوع واحد، وفي تقرير لها أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تلك الأعراض والتي تشمل؛ الحمى الشديدة التي تتجاوز 40 درجة مؤية، الصداع الشديد، آلام العضلات والمفاصل، الغثيان والقيء، إلى جانب تورم الغدد والطفح الجلدي.
البعوض سبب أساسي للإصابة بحمى الضنك
وحول طرق الوقاية والعلاج، يعد تجنب لسعات البعوض هي الطريقة الأفضل بتحب الإصابة بحمى الضنك، وعادة ما يتم علاج الحالات المصابة في المنزل ومن خلال استخدام مسكنات الألم وعلاج الأعراض المسببه له فقط وذلك لعدم وجود علاج محدد لعلاج حمى الضنك نفسها.
اقرأ أيضًا: احترس.. حمامات السباحة قد تكون مصدرًا لانتقال «البعوض»
طرق الوقاية من حمى الضنك
وللتأكيد على ضرورة تجنب لسعات البعوض، أوضحت وزارة الصحة في بيان لها أن الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة الزاعجة المصرية، كما تعد بعوضة الزاعجة المرقطة ناقلة للمرض أيضا ولكن بصورة أقل، لافتة إلى أن الفيروس ينتقل إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة، وتتكاثر البعوضة في أماكن تجمع المياه الراكدة وتجمعات القمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة والتي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض، لذلك يعد تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع تواجد القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة من أفضل طرق الوقاية.
الطقس الحار سبب لانتشار حمى الضنك
يذكر أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية كان قد أشار في تصريحات تلفزيونية إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة هو السبب وراء الإصابات الجماعية الحادثة في قنا، إلى جانب ووجود بعض المياه الراكدة في المنطقة مما يشكل مناخ ملائم لانتشار الناموس والبعوض.
اقرأ أيضًا: نصائح لتجنب الإصابة بالإجهاد الحرارى خلال الصيف
اقرأ أيضًا: وسط الحر الشديد.. 5 نصائح لتجنب التعرق المفرط والحفاظ على رطوبة الجسم