41 قتيلًا حصيلة مجزرة لداعش فى مدرسة بأوغندا

شهدت عدة دول إفريقية جرائم قتل أودت بحياة عشرات المدنيين، والتى صُنفت على أنها «إرهابية».
فى أوغندا قُتل 41 شخصًا على الأقل فى مدرسة بغربى أوغندا على يد متمردين مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابى، ولا يزال 8 أشخاص آخرين فى حالة حرجة عقب الهجوم على مدرسة «لوبيريها» الثانوية فى مدينة «مبوندوى»، بينما شهدت نيجيريا قيام عناصر يُشتبه فى انتمائها إلى جماعة «بوكو حرام» بذبح 11 مزارعًا فى شمال شرق نيجيريا، وهى منطقة تشهد تمردًا، حسبما قالت ميليشيات محلية.
وقالت الشرطة الأوغندية إن الهجوم الذى وقع مساء أمس الأول نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة- وهى جماعة أوغندية تتخذ من جمهورية الكونغو الديمقراطية مقرًّا لها- مشيرة إلى أن الجنود يلاحقون المجموعة التى فرت باتجاه حديقة «فيرونغا» الوطنية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، فريد إينانغا، فى بيان أمس «حتى الآن تم انتشال 25 جثة من المدرسة ونقلت إلى مستشفى بويرا»، مضيفًا أن مسكنًا للطلاب فى المدرسة تعرض للحرق ونُهب مخزن للطعام خلال الهجوم، ويُعتقد أن المهاجمين فجَّروا قنابل فى المنطقة.
وفى نيجيريا، اقتحم المهاجمون الذين كانوا يستقلون دراجات نارية مزارع فى قرية كوايانغيا على بعد 15 كيلومترًا من العاصمة الإقليمية مايدوغورى بولاية بورنو، قبل أن يذبحوا 11 مزارعًا، وفق ما قال 3 من أعضاء الميليشيات المناهضة لبوكو حرام. إلى ذلك، أدانت مصر الهجوم الإرهابى الذى استهدف مدرسة ثانوية بمنطقة مبوندوى غرب أوغندا، والذى أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.
وأعربت فى بيان لوزارة الخارجية، أمس، عن خالص التعازى والمواساة لحكومة وشعب جمهورية أوغندا، ولذوى ضحايا الهجوم الشائن، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.