مجلس الشباب المصري يناقش تعزيز المشاركة في الشأن العام

عقد مجلس الشباب المصري «عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي» مائدة مستديرة تحت عنوان «نحو تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام»، وذلك لمناقشة أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في العمل العام، وفقًا للتحديات التي أفردتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بحضور نخبة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه لا أحد يستطيع إنكار ضعف الوعي بأهمية مشاركة الشباب في العمل العام، ويظهر ذلك جليًا في عدد الشباب المنخرطين بشكل منتظم، سواء في الأحزاب السياسية والممارسين للعمل النقابي أو المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية على مدار سنوات.
وأضاف «ممدوح»: «استدعت الحاجة لمعالجة عزوف الشباب عن المشاركة وإعادة النظر في كيفية تفعيل طاقاتهم لخدمة مجتمعهم وإعادة جذبهم إلى العمل العام، خاصة في ضوء إطلاق جلسات الحوار الوطني واستعداد الدولة المصرية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والمتمثلة في (الانتخابات الرئاسية ولبرلمانية)، ما يقتضي العمل على معالجة ضعف مشاركة الشباب في الشأن العام وفقًا للتحديات التي أفردتها الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث يعتزم المجلس إطلاق حزمة من البرامج والفعاليات الهادفة بشكل تخصص إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة المتعلقة بالشأن العام كافة».
وحضر المائدة المستديرة، النائبان جميل حليم ونهى الشريف من مجلس الشيوخ، وصفوت النجار وأحمد على وكريم طلعت السادات وعادل عامر ومنى عبدالله، أعضاء مجلس النواب، بجانب حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، والنوبي أبواللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، بالإضافة إلى رؤساء وقيادات الكيانات الشبابية المصرية، أمثال جميعة صوت طلاب مصر واتحاد طلاب تحيا مصر وشباب رواد المحافظات الحدودية وجمعية أصدقاء السياحة للإبداع ومبادرة شباب 2030 ولفيف من القيادات الشابة بالنقابات العمالية والمهنية.