ردّ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل المثار بشأن جواز الحصول على قرض من البنك لتأدية فريضة الحج. وقال «الهلالي»، خلال برنامج «الحكاية»، عبر قناة «MBC مصر»، مساء الإثنين، إن الحل يكون في الرشد الديني، داعيا إلى عدم استغلال العاطفة الدينية لإرهاق الإنسان المتدين. وأوضح: «فرض الحج لا يكون إلا عند الاستطاعة، ولكن ما حكم غير المستطيع؟ هل يُمنع ويحرم عليه أن يحج أم يجوز له أن يحج بطريقة أو بأخرى مثل الاقتراض؟» وأجاب بأن القرض في ذاته مشروع، موضحًا أن الحلال ليس معناه أن يؤتى به، ولكن معناه أن الله يفوضه لصاحب الشأن. وبيّن «الهلالي» أن من اقترض من أجل الحج، فإن حجه سليم من ناحية المناسك، ولكنه ورّط نفسه في قرض. وختم مستائلا: «هيحط نفسه في دين ليه؟!».