زار وفد من مجلسى النواب والشيوخ، ضم 10 نواب، نادى الاتحاد السكندرى، اليوم الجمعة، لبحث تداعيات أزمة استقالة محمد مصيلحى من منصب رئيس النادى، وبحث إمكانية عودته لمباشرة مهام عمله من جديد بعد العدول عن الاستقالة. ووصف النائب عمر جمال الغنيمى، عضو مجلس النواب، زيارة الوفد البرلمان لنادى الاتحاد ب«المهمة» في هذا التوقيت، لمناقشة عودة «مصيلحى» لرئاسة النادى (الاتحاد السكندري) مؤكدين على دوره في خدمة النادى خلال السنوات الماضية. وأوضح «الغنيمى» في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن الوفد ضم 10 نواب حاليين من مجلسى النواب والشيوخ ونائبين سابقين، وكان في استقبالهم لدى وصولهم النادى أحمد عبدالمجيد نائب رئيس النادى، وحازم الرجال أمين الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة إبراهيم شعبان ومحمد البحيرى وجاسر شمس المدير التنفيذي، وشمل النواب الحاضرين السيد جمعة، وأحمد مهنى، وعلاء جاد، محمد الرشيدى، إيهاب زكريا، سامح السايح، أبوالعباس فرحات، دينا الهلالى، سوسن حافظ ، والنائب السابق حسنى حافظ، والنائب السابق حسن خير الله. وأضاف النائب أن اللقاء بحث سُبل عودة رئيس النادي، وتمسكوا بوجود محمد مصيلحى على رأس المنظومة الإدارية لنادى الاتحاد السكندرى، لما له من خبرات إدارية كبيرة، ودراية تامة بكافة أمور زعيم الثغر. وكشف عضو مجلس النواب، إن الوفد البرلمان ناقش عدد من الموضوعات الخاصة نادى الاتحاد السكندرى وفي مقدمتها الملف الخاص باستكمال إنشاءات فرع سموحة (المرحلة الثانية)، وكيفية دعم ومساندة زعيم الثغر لمواجهة المتطلبات المالية الضرورية والعاجلة خاصة في ظل المعاناة المالية الحالية لجميع الأندية الرياضية. و أكد النواب رفضهم لاستقالة رئيس النادى، وحرصهم على إنهاء وحل جميع الموضوعات الخاصة بشؤون نادى الاتحاد السكندرى، وأبرزها عودة «مصيلحى» لرئاسة النادى، وأنه جارى حاليًا التواصل مع المسؤولين المعنيين للحصول على حلول عاجلة لهذه الموضوعات . وكان محمد مصيلحى تقدم باستقالته مؤخرًا عقب الانتقادات التي تعرض لها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعى عقب خسارة الاتحاد السكندرى بطولة السوبر في السلة .