وزير الدفاع يشهد الاحتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني

أكد المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الجيش الثاني الميداني سيظل أحد الدروع الرئيسية الواقية لمصر التي يرتكز عليها أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، مشيرا إلي أنه قد قام علي الخدمة به رجال أدركوا واجباتهم ومسئولياتهم، وتحملوا الأمانة بشرف وتضحية وفداء، وحققوا للوطن نصره المجيد في السادس من أكتوبر عام 1973، ونهضت الأجيال التي تعاقبت بالحفاظ علي انجازات هذا الجيش العريق بتطوير أدائه الدفاعي والقتالي.
ونقل خلال مراسم الاحتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني تحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد حسني مبارك، واعتزازه برجال القوات المسلحة الذين يؤكدون دائما وفائهم وإخلاصهم للوطن وتحملهم المسئولية المقدسة في حماية الوطن.
وأشار المشير إلي أن احدي المسئوليات الكبري للقيادة العامة والتي توليها اهتماما كبيرا هي اختيار القادة قائلا : «إن اختيار القادة مسئولية كبري للقادرين عليها وعلي الوفاء بمسئولياتهم وواجباتهم»، موصيا القادة في مختلف المستويات بالاهتمام بالمقاتلين ورعايتهم وإعدادهم جسديا وفكريا واجتماعيا وعسكريا ومواصلة التدريب لأنه يصقل المهارات ويعظم القدرات.
وطالب المشير بضرورة الحفاظ علي الانضباط العسكري ومبادئ وقيم العسكرية المصرية وتقاليدها والتفاني في أداء الواجب، مؤكدا علي أهمية نقل الخبرات إلي الأجيال الحالية حيث أنها أجيال «عظيمة» تحتاج إلي هذه الخبرات من القادة القدامي الذين عاصروا فترات الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد وما أعقبه من الانجازات في شتي المجالات التي كانت نتاجا لهذا النصر العظيم.
من ناحية أخري أشار اللواء أ.ح جمال إمبابي قائد الجيش الثاني الميداني إلي المعاونة الصادقة والمستمرة من أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة التي كان لها أكبر الأثر فيما وصلت إليه تشكيلات ووحدات الجيش من مستوي عالي وكفاءة في الأداء ظهرت واضحة في تنفيذ العديد من المهام التدريبية.