أقامت سيدة «شابة» دعوى أمام محكمة الأسرة، بعد أربعة شهور من الزواج، تطلب فيها الخلع، قائلة: إن سبب الخلع استحالة العشرة معه. وذكرت المدعية خلال نظر طلبها أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية: أنها اكتشفت بعد شهرين من الزواج، أن زوجها «غشاش ونصاب» على حد قولها. زوجة أمام محكمة الأسرة: جوزى نصب عليا وتابعت المدعية أنها تزوجت زواج صالونات من شاب وسيم يكبرها ب3 سنوات، وعند التقدم لخطبتها كان يمتاز باللباقة والقبول وأبهر جميع أفراد أسرتها الذين انجذبوا إليه، ليوافق عليه جميعا دون تردد. واستطردت: «عندما تقدم زوجى لخطبتى أخبرني بأنه خريج الأكاديمية البحرية ويعمل في مجال عمله، ويعتاد السفر بحكم عمله وكان شكله يدل على صدق كلامه». وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة: وافقت عليه وتمت الزيجة في أقل من شهرين، وأخبرها بأنه حصل على إجازة من عمله شهرا، وبعد انتهاء مدة الإجازة أخبرها بأن شركته مدت الإجازة شهرا كمكافأة له لإتقانه في عمله، ولوجود رصيد إجازات كبير. واقرأ أيضا: موظفة أمام محكمة الأسرة: «طلبات جوزي الغريبة أجبرتني على خلعه» زوجة أمام محكمة الأسرة: كشفت سره بعد شهرين وأكملت المدعية: «صدقت كلامه، وفى بداية الشهر الثالث من الزواج علمت بالصدفة من خلال البحث فى أوراق الشخصية، أنه حاصل على معهد ونصب عليها عند التقدم لزواجها، وعندما واجهته أخبرها بأنه كان يحبها ويعلم أنها لن توافق على شخص أقل منها في المستوى الاجتماعى والثقافى». وأصرت الزوجة على الخلع بعد أن رفض تطليقها بصفة ودية أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية. وأقرأ أيضا : ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت مصيبة جوزي بعد شهرين من الجواز» أقامت الزوجة الدعوى أمام محكمة الأسرة للخلع بعد مرور 15يوما من نظر الطلب أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، حيث أرفقت الدعوى وثيقة الزواج وبطاقة الرقم القومى للزوج، الذي تبين أنه مدون بهما موظف، إلا أنه أخبرها أنه لم يدون وظيفته الجديدة بها وأنه سوف يغير الحالة الاجتماعية والوظيفة بعد الزواج، ولم ينكر ما نسب إليه أمام المحكمة وظل صامتا، لتقضي المحكمة بخلعها.
