صلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد استشهاد القديس مارجرجس الرومانى، صباح أمس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الصلوات الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل، وكيل البطريركية بالإسكندرية، وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندرية وجموع غفيرة من شعبها امتلأت بهم جنبات الكنيسة الكبرى. تحدث البابا في عظة القداس عن أعياد الشهداء والقديسين المتعددة في شهر مايو مثل الشهيد مارجرجس الرومانى والشهيد مارمرقس والقديس البابا أثناسيوس الرسولى والشهيدة دميانة والقديس الأنبا باخوميوس أب الشركة، مشيرًا إلى أن السيد المسيح قبل صعوده قال: «وَتَكُونُونَ لِى شُهُودًا»، وهذا يعنى أن للشهادة أشكال متعددة. في سياق متصل، أكد البابا تواضروس الثانى أن زيارته للفاتيكان زيارة محبة، وتأتى بمناسبة مرور 50 عاما على زيارة البابا شنودة والتى قام بها في عام 1973. وأعلن القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، عن تفاصيل الزيارة الرسمية التي سيقوم بها البابا على مدار 3 أيام خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو الجارى، مشيرا إلى أن البابا سوف يترأس وفدا يضم 10 من الآباء الأساقفة، بينما يقوم البابا بجولة رعوية خلال يومى 14 و15 من الشهر نفسه يتفقد خلالها البابا الشعب القبطى في روما. وأوضح المتحدث باسم الكنيسة أن الكنيسة الكاثوليكية خصصت كنيسة سان جيوفانى للصلاة بالأقباط هناك حسب الطقس القبطى الأرثوذكسى، لافتا إلى أن برنامج الزيارة سوف يتضمن كلمة في الاجتماع العام لبابا الفاتيكان في ذكرى مرور 50 عاما على البابا شنودة الثالث في عام 1973. يذكر أن البابا قد صرح خلال لقائه عددا من ممثلى الصحف ووسائل الإعلام عن تفاصيل الزيارة، مؤكدا أن إلقاءه كلمة في الاجتماع العام لبابا الفاتيكان نوع من التقدير والتكريم والمحبة التي يعتز بها، موضحاً أنه لا يوجد قداس ضمن برنامج زيارة الفاتيكان. وقال البابا: «سنصلى قداس في إيبارشية روما وتورينو لأبنائنا الأقباط في كاتدرائية قدمتها لنا الكنيسة الكاثوليكية لتستوعب الأعداد الكبيرة من أبنائنا»، وأكد البابا أن الجلسة الثنائية مع بابا الفاتيكان سيكون موضوعها مناقشة دور الكنيسة في معالجة الأزمات والمشكلات العالمية وسلام العالم، مشدداً على أنه لا توجد موضوعات أخرى مطروحة للمناقشة، ولن يتم توقيع أي اتفاقات أو وثائق. من ناحية أخرى، بدأ الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولى بلبنان ودول الخليج، زيارته الرعوية لأبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالكويت. كان في استقباله بمطار الكويت الأب يسى زكريا، راعى كنيسة العائلة المقدسة، بالكويت، وأعضاء المجلس الرعوى، وعدد من أصدقاء الأنبا توما، بالكويت. والتقى المطران أوجينيو مارتن نوجينت، السفير البابوى بالكويت، بحضور الأب يسى زكريا، وأعضاء المجلس الرعوى. وتقابل الزائر الرسولى بلبنان ودول الخليج أيضًا مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت، حيث كان في استقبال الأنبا توما القمص بيجول الأنبا بيشوى، راعى كنيسة مار مرقس للأقباط الأرثوذكس، بالكويت.
