حالة عدم اليقين بشأن البيانات الاقتصادية تتسبب في تذبذب الأسهم الأمريكية بجلسة الإثنين

تذبذبت الأسهم في البورصة الأمريكية، الاثنين، فيما اتجهت مؤشرات الأسهم الرئيسية لتحقيق صعود طفيف، بنهاية التداولات، عدا ناسداك المركب، وذلك نتيجة حالة عدم اليقين بشان الببانات الاقتصادية المنتظر صدورها الأسبوع الجاري، ومن ذلك قرارك الفيدرالي الأمريكي حول مصير سعر الفائدة في مطلع مايو.
ارتفع مؤشر S&P 500 إلى 4109.11 نقطة بنسبة 0.1٪، بينما ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 0.3٪ مسجلًا 33586.52 وانخفض مؤشر ناسداك المركب، بنسبة 0.03٪ ليغلق عند 12084.36 نقطة.
عانت أسهم شركات التكنولوجيا، من انخفاض أسهم شركة آبل 1.6٪ وتراجع سهم Alphabet، الشركة الأم لجوجل، بنسبة 1.8٪. تسلا
وتراجعت الأسهم 0.3%، بعدما قالت الشركة إنها ستخفض الأسعار مرة أخرى على بعض السيارات الكهربائية.
في غضون ذلك، ارتفعت أسهم شركات تصنيع الرقائق بعد أن قالت سامسونج إنها ستخفض الإنتاج لدعم الأسعار.
يحضر المستثمرون أسبوعًا حافلًا بالبيانات الاقتصادية، بما في ذلك أحدث بيانات أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين لشهر مارس- المقرر صدورها يومي الأربعاء والخميس على التوالي- والتي تساعد في تحديد ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف مؤقتًا أو ينهي حملته لرفع أسعار الفائدة.
عدم اليقين بشأن البيانات الاقتصادية، الأمر الذي سيقود حالة من عدم اليقين حول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف أكبر- خاصة مع بيانات التوظيف القوية يوم الجمعة- من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يمضي قدمًا مرة أخرى.
يقترب المستثمرون من عطلة نهاية أسبوع طويلة ويستجيبون لتقرير الوظائف لشهر مارس الذي صدر يوم الجمعة العظيمة عندما كانت بورصة نيويورك مغلقة.
أظهر التقرير مرونة الاقتصاد والتضخم المعتدل، بعد بعض علامات الضعف في سوق العمل في وقت سابق من الأسبوع.
أفادت وزارة العمل أن الوظائف غير الزراعية نمت بمقدار 236000 عن الشهر، بما يتماشى تقريبًا مع تقدير داو جونز البالغ 238000. وانخفض معدل البطالة إلى 3.5٪، مقابل التوقعات التي كانت ستستمر عن الشهر السابق عند 3.6٪.
يشار إلى أنه في أدنى مستوياته في الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز بما يصل إلى 141.86 نقطة أو 0.42٪. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.79٪، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.35٪.