قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن موسم زراعة الأقماح الحالي أفضل موسم مر على مصر لزراعة الأقماح من حيث المساحه على الاطلاق، لافتا في تصريحات صحفية ل «المصرى اليوم» إلى أن المساحة المنزرعة زادت عن 3 ملايين وستمائة ألف فدان لأول مره في تاريخ مصر متوقعا إنتاجية تزيد عن 10 ملايين طن لهذا الموسم. واضاف اأوصدام أن موسم حصاد الأقماح بدا فعليا في جنوب الصعيد نظرا لان محافظات الصعيد تزرع الاقماح مبكرا وتحصد مبكرا لارتفاع درجات حرارة الطقس نسبيا في الصعيد عن الوجه البحري حيث تبدا زراعة القمح غالبا في جنوب مصر في 10 نوفمبر من كل عام ويستمر موسم الزراعه حتي 10 ديسمبر في الوجه البحري ليصل مرحلة الحصاد بعد أربعة اشهر من وقت زراعته. وناشد عبدالرحمن مزارعي الاقماح لتوريد اكبر كميه ممكنه للدولة للمساعدة في توفير رغيف الخبز المدعم، مطالبا الحكومه بإعادة النظر في سعر اردب القمح طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي والذي وجه فيه الجهات المعنيه بضرورة وضع سعر مجزي لاردب القمح يناسب السعر على ارض الواقع، حيث وضعت الحكومه سعر ضمان 1250 جنية لاردب القمح ومن المتوقع أن يرتفع هذا السعر في حالة ارتفاع الأسعار العالمية، عند بداية توريد الاقماح لصوامع وزارة التموين في منتصف إبريل الحالي حيث تستهدف وزارة التموين استلام 4 ملايين طن كحد ادني من المزارعين. وأكد نقيب الفلاحين أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات التي أدت لزيادة مساحات زراعة الاقماح منها اعلان سعر مجزي لاردب القمح قبل موسم الزراعه بالإضافة إلى الكثير من الإجراءات التي تؤدي لزيادة الانتاج منها انشاء المشروع القومي للصوامع لتحسين تخزين الاقماح ومنع الفاقد وزيادة السعه التخزينيه، وكذا استنباط اصناف من الاقماح عاليه الانتاجيه وتتحمل التغيرات المناخيه حيث وصل متوسط انتاج الفدان حاليا إلى 3 طن تقريبا، مع توفير تقاوي الاقماح المعتمده بكميات كافيه وتوفير الالات الزراعيه المتطوره في زراعة الأقماح وحتي حصادها ودرسها. ونصح أبوصدام مزراعي الاقماح بعدم الحصاد قبل تمام نضج المحصول واصفرار كافة أوراقه، والتأكد من عدم وجود اخضرار بالسيقان للحصول على أكثر انتاجية ممكنه مع عدم تأخير وقت الحصاد بعد جفاف السيقان والسنابل لمدة كبيرة حتي لا تسقط الحبوب على الأرض مع اختيار وقت الحصاد والدريس المناسبين.
