السيسي: «الدولة امتداد للشعب والشعب هو اللى بيحكم البلد»

تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببذل الجهد لتنمية سيناء بشكل أكبر خلال الفترات المقبلة بعد الانتهاء من مكافحة الإرهاب.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في لقاء مقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، اليوم السبت، أن العالم يمر بأزمة اقتصادية كبرى ولها تأثير كبير ومصر جزء من العالم وتأثرت بالأزمة.
وعن سيناء، أكد الرئيس، أن الدولة تدعم بقوة مكانة شيوخ القبائل في سيناء، موضحا أن الدولة ستعمل على تعزيز ذلك بشكل أكبر.
وأشار الرئيس إلى أن مصر عبرت العديد من الأزمات، قائلا: «كنا بنقول إن الأزمة هتبقى تاريخ وبقت تاريخ، زي أزمة مكافحة الإرهاب، إحنا بنشتغل وبنجتهد وربنا مطلع علينا وهيكلل جهودنا بالنجاح، ومفيش مشكلة ملهاش حل».
وتابع: «إحنا مستعدين نضحي من أجل البلد، ورغم كل الظروف الصعبة، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية اللى من السنة اللى فاتت، ومتوقع أن تستمر، وتمتد لأكثر من كده، إحنا مكملين ونستوعب ونمتص الضغط بتاع الأزمة».
واستطرد: «النهاردة تم تكريم مقاتلي الجيش، وهيكون في تكريم آخر في الاحتفالية التي تم الإعلان عنها في سيناء بمناسبة القضاء على الإرهاب، هيكون تكريم يليق بهم، أنا كنت في قلب الأحداث اللي حصلت في 2011 و2009 و2008، كنت بقول علينا دور مشترك مش أجهزة الدولة فقط، في دور لشيوخ القبائل وبنعزز دورهم وبنقدر ده».
وأوضح السيسي: «مش هنسمح باللى حصل يتكرر تاني، وإن حد يرفع السلاح خارج سلطان الدولة، مش هيحصل تاني، إحنا اللى دفعنا الثمن والمصريين اللى دفعوا الثمن، وشعب مصر بالكامل، لن يسمح لأي مخلوق يرفع السلاح تاني أو في أي حتة في مصر، الثمن اللى ادفع كبير أووى والأرواح اللي سقطت علشان مصر تستعيد مكانتها ومكانة سيناء كان الثمن كبير أووي».
وشدد على أن «الدولة لها سلطان والدولة امتداد للشعب، والشعب هو اللى بيحكم البلد، ومش هنسمح لحد يرفع السلاح تاني، وأن يكون أي شئ خارج السيطرة وسيتم مجابهته بشدة كبير، أي حد هيرفع السلاح هيتم مواجهته بمنتهى البطش، هنا بتكلم بصراحة علشان الناس تسمع الكلام، الدولة لها سلطان، وممتد على أرضها بالكامل، سلاح الدولة موجه ضد الأشرار وليس الأخيار، إحنا اللى دفعنا الثمن وكان كبير أووي، ولن نسمح لمخلوق يبقى معه سلاح غير الدولة».