«تفهم العصبية».. قاموس محمد شاهين للسعادة الزوجية في «الهرشة السابعة»

«الحضن وتفهم العصبية وقبلة خفيفة على اليد والجبهة»، مشاهد كررها محمد شاهين في مسلسل «الهرشة السابعة»، الذي يُعرض خلال موسم رمضان 2023، كأنه يقدم من خلال المشاهد روشتة لكل رجل يريد الحفاظ على حياته مع زوجته، واحتوائها في المواقف المختلفة، حيث يسلط المسلسل الضوء على الحياة الزوجية المبنية على الحب والتفاهم بين الثنائي.
كيف عرض «الهرشة السابعة» أزمات سنة أولى جواز وعالجها؟
في العام الأول من الزواج يمر الثنائي بالعديد من الأحداث بين محاولة فهم كل منهما طبع الأخر، وتكيف كل منهما مع طريقة حياة شريكه، وعرض «الهرشة السابعة» هذه القصة من خلال شكل حياة أمينة خليل الثنائي الذي تزوجا عن حب، في عام 2020، وهذا العام تحديدًا كان منبع العديد من الأحداث، ولكن في حياة أمينة وشاهين كان الحدث الأبرز أنها أصبحت حاملًا دون تخطيط، ثم فقدت جنينها وانتباها شعورًا من الخوف، ولكن عالج المسلسل المشكلة من خلال تهدئة محمد شاهين زوجته بعد الإجهاض، وجعلها تطمئن أنهما سوف ينجبان طفلًا غيره.
الزوج سر إعلاء شأن المرأة
من المشاكل التي سلط عليها مسلسل «الهرشة السابعة» الضوء عليها، كان طريقة تعامل الزوج مع زوجته أمام أهله، وأهمية إعلائه من شأنها دائمًا، وكيف يتصرف معها في حالة فقدانها أعصابها أمام أصدقائهما، ورسم سيناريو «الهرشة السابعة» شكل الرجل على أنه السر في نجاح أي علاقة زواج في مختلف المنازل، من خلال تفهمه عصبية المرأة، وجعلها تشعر دائمًا أنه يحبها.
داليا كمال استشاري علاقات أسرية تعلق على «الهرشة السابعة»
علقت داليا كمال استشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات ل«المصري اليوم»، على المسلسل وصورة الرجل الذي رسمها، وقائلةً: «الفتيات حاليًا أصبح لديها مشكلة عدم الثقة، واعتقادهم أنه لا يوجد رجل يحتوي المرأة في مختلف المواقف، وتنتظر الفتيات انتظار الوجه الأخر للرجل، والصورة التي رأيناها في المسلسل ربما خيالية أو ليست واقعية، لأن محمد شاهين يلعب دور رجل سوي، يستطيع احتواء زوجته ويتفهم كم هي تشعر بالمسؤلية، والمشاكل والأزمات النفسية التي تمر بها، واحتوائه لها يدل أنه رجل واعي وناضج فكريًا، ربما صورة محمد شاهين من نماذج الرجال النادرة، لأن لا يوجد رجل perfect طوال الوقت».
كيف تفاعل الجمهور مع «الهرشة السابعة»
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أحبوا علاقة محمد شاهين وأمينة خليل في «الهرشة السابعة» وكأن تفهم محمد شاهين وطريقته الهادئة في حل المشاكل، هي الطريقة المثالية لحل المشكلات أو أنه الRoll model للرجال، الذين لا يوجد مثلهم على أرض الواقع، دون تسليط الضوء على فكرة أن السيدة مقصرة والرجل ربما يغدر بها وينظر لغيرها، وعبر الجمهور عن إعجابهم الشديد بالمسلسل.
داليا كمال: منتظرين الوجه الآخر لمحمد شاهين
استكملت داليا كمال في تصريحاتها: «أعتقد أن أكثر أزمة تجعل هناك فجوة بين الثنائي، هو عدم تقدير الرجل عصبية المرأة خاصة في فترة ما بعد إنجاب الأطفال، والتغيرات المزاجية التي تحدث للسيدات في هذه اللحظة، وهي الأزمة التي عالجها محمد شاهين، من خلال التأكيد لزوجته أنه دائمًا يحبها، وربما في الحلقات المقبلة يعرض المسلسل الوجه الأخر لمحمد شاهين، ولكن إذا لم يحدث سيكون شئ جيد لأن الدراما لها دور هام في إصلاح العلاقات من خلال التأكيد على قدرة الرجل على الصبر، ليكون علاج للفتايات المتخوفات من الزواج ورافضات الفكرة ظنًا منهن أنه لا يوجد رجل سوي نفسيًا».
أنا أسف وشكرًا.. مفتاح فض أي «خناقة» قبل بدايتها
لم تكن كل أحداث المسلسل وردية، حيث مر الثنائي بمشكلات عديدة بين إجهاض الزوجة، وترك الرجل عمله، وتحمل المرأة مسؤولية الإنفاق على منزلها، ولكن دائمًا حرص الثنائي على أن يعتذر كل منهما للآخر في حالة شعر أنه ضايقه، وعندما تحدث مشادة كلامية ويشعر أي منهما أن الأزمة سوف تتفاقم، يبادر محمد شاهين بكلمة «أنا أسف» ليحل المشكلة، وعندما يقدم أي من الزوجين خدمة ولو بسيطة للأخر يحرص على أن يشكره.