انخفاض بورصة وول ستريت.. وفيرست ريبابليك يثير أزمة المصارف بعد سقوط حر ب33%

أنهت مؤشرات بورصة وول ستريت الأمريكية جلسة نهاية تداولات الأسبوع الجاري بانخفاض، فيما تباين أداء مؤشرات البورصة الأمريكية على أساس أسبوعي، إذ هبط مؤشر داو منفردًا بنسبة ضئيلة خلال تعاملات الأسبوع رغم هبوط كبير بجلسة الجمعة، في الوقت الذي تراجع فيه بنك فيرست ريبابليك بنسبة 33% في سقوط حر بعد ارتدادة الخميس لتتجدد المخاوف من أزمة المصارف القائمة في الوقت الراهن.
تراجعت الأسهم يوم الجمعة حيث انسحب المستثمرون من مراكزهم في فيرست ريبابليك وأسهم البنوك الأخرى وسط مخاوف مستمرة بشأن حالة القطاع المصرفي الأمريكي.
متوسط داو جونز الصناعي
خسر 384.57 نقطة بنسبة 1.19٪ ليغلق عند 31861.98 نقطة.
مؤشر S&P 500
تراجع بنسبة 1.10٪ لينتهي عند 3916.64 نقطة.
مؤشر ناسداك المركب
انخفض 0.74٪ إلى 11630.51 نقطة.
تراجعت شركة First Republic بنسبة 33٪ تقريبًا لتنهي الأسبوع بانخفاض قريب من 72٪.
ويمثل ذلك تحولًا عن ارتداد الارتياح يوم الخميس، والذي جاء عندما قالت مجموعة من البنوك إنها ستساعد First Republic من خلال ودائع بقيمة 30 مليار دولار كدليل على الثقة في النظام المصرفي.
أثر الانخفاض يوم الجمعة على صندوق SPDR الإقليمي للصيرفة ETF (KRE) الذي فقد 6٪ في الجلسة وأنهى الأسبوع على انخفاض 14٪.
انخفضت أسعار الأسهم المدرجة في بورصة وول ستريت من بنك Credit Suisse السويسري، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 7% تقريبًا مع تحليل المتداولين من خلال إعلان البنك أنه سيقترض ما يصل إلى 50 مليار فرنك، أو ما يقرب من 54 مليار دولار، من البنك الوطني السويسري، بيننا خسر السهم 24٪ على مدار الأسبوع.
على الرغم من انخفوض المؤشرات بجلسة نهاية تداولات الأسبوع، تقدم مؤشر S&P 500 بنسبة 1.43٪ هذا الأسبوع.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.41٪ حيث راهن المستثمرون على صعود التكنولوجيا قبل اجتماع السياسة الفيدرالية الأسبوع المقبل، حيث كان أفضل أسبوع منذ 13 يناير لمؤشر التكنولوجيا الثقيلة.
لكن انزلاق يوم الجمعة دفع مؤشر داو جونز إلى المنطقة السلبية لهذا الأسبوع، منهياً بهبوط بنسبة 0.15٪.
وقد تابع المستثمرون أسهم البنوك عن كثب في الأيام الأخيرة وسط مخاوف من أن يواجه الآخرون نفس المصير مثل بنك سيليكون فالي وبنك سيجنتشر، اللذين أغلقا خلال الأسبوع الماضي.