أمين «التعاون الإسلامي» يدعو إلى بذل جهود مكثفة لمكافحة الإسلاموفوبيا

شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك فعالية رفيعة المستوى للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، تمشيًا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ذي الصلة المعتمد في 15 /3/2022.
وترأس الفعالية وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، رئيس الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة شخصية من تشابا كروسي، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وأنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة.
وخاطب الجلسة الافتتاحية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وتشابا كروسي، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واسترعى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في خطابه عبر الفيديو أمام هذه المناسبة، انتباه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الانعكاسات السلبية للعنف على أساس الدين أو المعتقد، مؤكدا ضرورة عدم فسح أي مجال للكراهية الدينية وعدم التسامح في مجتمعاتنا. ودعا جميع البلدان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الاحتفال بيوم 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا، في إطار جهودها الجماعية لمكافحة التحريض على الكراهية والتعصب على أساس الدين أو المعتقد وتعزيز الحوار والتفاهم.
وكان من بين المتحدثين البارزين الآخرين في هذه الفعالية ميجيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ونزيلا جانيا، المقررة الخاصة المعنية بحرية الدين أو المعتقد.
بالإضافة إلى ذلك، قدم ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية مداخلاتهم، حيث أعربوا عن التزاماتهم ودعمهم للجهود التي تبذلها الأطراف المعنية بمكافحة الإسلاموفوبيا والتمييز والكراهية على أساس المعتقد الديني.
يشار إلى أن هذه الفعالية عقدت بالاشتراك بين رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير خارجية باكستان بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.