قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مؤامرة الإرهاب بأبعادها الكاملة ظهرت في 2011، حيث، إنه كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية والقضاء عليه من أقسام ومديريات أثناء انشغال المواطنين في الميدان في شمال سيناء. وأضاف خلال احتفالية يوم الشهيد، الخميس، «اتعملت ولاية وقضاء شرعي على حد تعبيرهم يعني وحجات من هذا القبيل.. ويوم 28 يناير كان خلاص بقى نتيجة التعدي ده بقت الأمور خارج السيطرة». وأوضح: «الله يرحمه سيادة المشير قولتله يا فندم كدا ممكن يبقى في مشكلة كبيرة جدًا لو الأمر استمر لأنهم ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائل ولازم إسرائيل ترد ودي هتبقى مشكلة كبيرة جدًا ممكن تؤدي لصراع وده ممكن يكون هدفهم في النهاية». وتابع: «كان القرار ساعتها من سادة المشير إن إحنا بقوات عمل المطلوبة مع الإسرائليين في الوقت ده واتصلت بيهم وقولتلهم إحنا محتاجين ندخل قوات دلوقتي في العريش ورفح والشيخ زويد.. والحقيقة ده بسجله للتاريخ إن هم كانوا متفهمين ده والحيقة قالوا بس إدونا خبر القوات اللي هتبقى موجودة قد إيه ونسقوا معانا يعني». وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، فعاليات الندوة التثقيفية ال37 للقوات المسلحة، وكذلك الاحتفال بيوم الشهيد.