افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من المشروعات الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية في مطروح، والتي تشمل 1300 صوبة زراعية ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، بعد أن تفقد الرئيس السيسي مشروعات الصوب الزراعية صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك بالطائرة الهليكوبتر. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الشيخ شريف السيد خليفة، وتطرق الرئيس السيسي خلال الحفل، لعدد من الموضوعات المهمة، موضحا أن الدولة حريصة على ضبط آليات السوق، "التاجر يكسب في حال إتاحة الفرصة له.. مش بدافع عن التاجر، لكن مينفعش نقول للتاجر متكسبش، واللي إحنا بنعمله في الصوب الزراعية ضبط لآليات السوق من خلال زيادة المعروض". وأضاف السيسي، أنه يجب التنسيق مع رجال الأعمال، ممن يعملون في تلك القطاعات، لأن الدولة يهمها التوزان في التعامل مع السوق، وأن الدولة تحتاج إليهم لأن السوق المصرية كبيرة جدا، "محتاجين ننسق مع بعض علشان يكون مسارنا وحركتنا متوازن". وتابع السيسي بأن أجهزة الدولة إن لم تنسق توزيع الإنتاج فستحدث مشكلة، ضاربا المثل بتدخل الدولة في إنتاج اللحوم، "لما جينا نتدخل في إنتاج اللحوم في مصر من أجل ضبط السوق أيضا، كانت أسعار اللحوم خلال السنوات الماضية مرتفعة بسبب الطلب الزائد مقابل الإنتاج القليل، ولكن بعد التدخل من قبل الدولة الأسعار ثبتت، وتسببت لبعض صغار المزارعين بعدم تحقيق الأرباح المستهدفة، وفي نفس الوقت عاوزينه ينتج معانا ومش عاوزينه يتوقف". الرئيس يطالب بمراعاة الموطنين: "عايزين كلنا نتحرك مع بعض والكل يكون مبسوط" وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، بمراعاة المواطنين في أثناء التواجد في الأسواق الكبرى، مضيفا: "إحنا مش هنتفق مع التجار على الناس، ولكن هنتفق على إننا نعمل توازن، وإلا هندخل في سجال وده مش مناسب". وأوضح السيسي، "إحنا عايزين كلنا نتحرك مع بعض والكل يكون مبسوط المستهلك ياخد بسعر مناسب، واللي شغال في الصناعة يكسب هو كمان.. إحنا كلنا مع بعض لأجل خاطر المصريين.. إحنا شعب واحد وكلنا مصريين وكلنا بنحب بلدنا، ولكنا مصريين"، مشددًا على العمل بآليات السوق في الأسواق المقرر للشركة الوطنية الدخول بها: "الأسواق اللي هتدخل فيها هحضر افتتاحها وعاوز المبردات والتلاجات زي الكتاب في العالم مابيقول، ولازم تنسق مع القائمين". وقال الرئيس السيسي، إن المشروعات التي تنفذها الدولة، تجري في إطار قدرة الدولة، مضيفا: "ال100 ألف فدان صوب تكفي 20% من الشعب المصري، حوالي 21 مليون شخص، ولكن معدلات الزيادة السكانية ال20 مليون هيكونوا قليلين، إحنا بنواجه تحدي كبير أوي في النمو السكاني". وأضاف السيسي أننا نحاول قدر الإمكان اختيار الأماكن التي تحوي على الأعداد الضخمة من السكان، منها الإسكندرية والبحيرة بها 6 ملايين نسمة، لبناء مدن جديدة، مشيرا إلى أنه كان لا بد من توفير منتج يلبي مطالب المدن الجديدة بشكل أو بآخر. الرئيس عن مشكلة سوق الحضرة ومحور المحمودية: "لازم تتحل لأنها أرزاق ناس" وشدد: "لما بنيجي نقول للمزارعين تعالوا نعمل مشروع يحقق كفاءة في الأداء، طالما هيتكلف بيكون مش عاوز يدخل في المشروع، هو عاوز تعمله المشروع"، وتطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مشكلة سوق الحضرة على محور المحمودية، والذي من المقرر افتتاح المحور قريبًا خلال شهرين أو 3 أشهر، إضافة إلى تخطيط الدولة لعمل سوق في مكان آخر: "المشكلة دي لازم تتحل لأنها أرزاق ناس، وشوفوا بسرعة تحلوا الموضوع ده إزاي". وأعرب السيسي، عن غضبه عندما سأل محافظ الإسكندرية عن موعد افتتاح السوق الجديد، وكان رد المحافظ: "إحنا لسه مخلصين التصميمات"، ورد السيسي: "بردو أمتى؟"، ورد المحافظ: "ممكن أدرس وأرد على حضرتك؟"، وقال السيسي: "هو أنت لسه هتدرس، ما المحور هيتفتح وهيكون في مشكلة، وعلشان كدا قولت دي المشكلة رقم 1.. ادرسوا زي ما أنتم عايزين". وتناول الرئيس السيسي مشكلة أحد المساجد، موجود به أحد المقامات الذي يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكان للمنفعة العامة، وأن ذلك لا يرضى النبي صلى الله عليه وسلم، موجها بضرورة التعامل مع الموقف خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر. وقال الرئيس: "بقول لكل اللي بيسمعوني المسجد ده بالمقام الكريم اللي على دماغي يعوق الحركة في حاجتين، المحور والكوبري اللي بيعدي على المنطقة دي.. المسجد بالمقام في طريق محور المحمودية نفسه والكوبري، ما أسهل نقول لمدير أمن الإسكندرية ادخلوا خلصوا القصة دي، ولكن إحنا بنتكلم عن مصلحة عامة، والله والله النبي محمد ما يرضى بكده إنه يتوقف الطريق والكوبري". نقل مقام يعترض مشروع محور المحمودية.. والرئيس: المساجد والكنائس لا تبنى على أرض حرام وأضاف السيسي، "قولنا شوفوا مقام جديد، وإحنا نعملكم طبق الأصل أو أحسن للمسجد زي ما عملنا باقي المساجد، وقولنا في ال14 منطقة التنموية بمحور المحمودية، هنحط المساجد والكنائس، علشان منحرمش حد من اللي كان موجود، على الرغم إنه كان غلط وتعدي، والمساجد والكنائس لا تبنى على أرض حرام، واللي مبيعملش كدا بيعمل حاجة غلط، الأرض لا يتم وضع اليد عليها ونقول أصل إحنا بنبني جامع، ربنا ميقبلش كده". ونوّه الرئيس السيسي بضرورة حل مشكلة المقام ومشكلة سوق الحضرة على محور المحودية، "محدش يتعرض للدولة في مصلحة الناس وإلا متبقاش دولة"، مضيفا: "فيه محور اسمه أم زغيو.. عايزين نعمل محور ينهي التعدي على كينج مريوط، ومعناه إن المحافظ وكل المعنيين بالدولة موضوع تقنيين الأراضي اللي اتاخدت من كينج مريوط متتعملش إلا ما تتعرض عليا لأني هرجع بحيرات مصر تاني زي ما كانت، ولا يقنن الوضع في كينج مريوط إلا ما يتعرض عليا". وشدد السيسي على أن الأراضي التي أخذت بوضع اليد الدولة ستعمل على تقنينها: " الفلوس هاخدها كاش، ومش هعمل محور يكلفني مليارات وتستفيد منه وأنت واخد أرض متعدي عليها.. الكلام ده في مصر انتهى"، مؤكدا ضرورة حل مشكلة المقام ومشكلة سوق الحضرة على محور المحودية: "محدش يتعرض للدولة في مصلحة الناس وإلا متبقاش دولة". وشدد الرئيس السيسي على أنه يجب القضاء على ظاهرة التعدي على أراضي الدولة، مضيفا: "والله المفروض ما يسيب محافظ متر أرض لحد، أنا ضد الفوضى والإهمال واللادولة، لكن أنا مش ضد حد، وكل الناس اللي في مصر أهلي وحبايبي وإخواتي، لكن الناس بتعمل في الدولة اللي هي عاوزاه، وهو ده لا يليق بالدولة.. أنت بتاخد ليه حاجة مش بتاعتك وأنا أسيبك تاخدها ليه، أومال إحنا بنعمل إيه". وأضاف السيسي، "شفت بالطيارة وأنا جاي مزارع سمكية في كينج مريوط، وكل المزارع السمكية أو الأغلب منها المتحصلات اللي اتوافق عليها من الدولة مش بتتدفع لأن الدولة مش موجودة.. عرفت الكلام ده من بحيرة المنزلة، ومش هنعمل مزارع سمك في البحيرات، إحنا بنعمل مياة نظيفه". وتابع السيسي: "لو أي حد عاوز ياخد حاجة ياخدها، أومال إحنا قاعدين بنعمل إيه، والله العظيم أنا ما هسيب لابني جنيه ولا لنفسي.. ده حرام، ونروح نحج ونعمل عمرة وأنت تاخد مال مش بتاعك". وقال الرئيس السيسي إن تدخل الدولة في البذور ومشروعات الصوب الزراعية، جاء بعد زيادة أسعار البطاطس خلال الموسمين السابقين، والتساؤلات حول ضبط الأسواق، مضيفا: "أنا كتاجر بجيب بذور ولقيت السوق محتاج هكسب، وحركتنا في هذا المجال علشان نضبط آليات السوق في مصر". وأوضح: "مزرعتي بني سويف والمنيا، واختارنا المحافظتين دول لأن الجهاز المركزي أكدوا على حاجة ظروف محافظات الصعيد، ومش هينفع نديلهم فلوس بس، لازم نخلقلهم فرص عمل، وبنساوي فدان الأرض هناك ب250 ألف لنزرعها ونخلق فرص عمل وأنا قولت الدولة هتديلك حق الوقود بس.. ومش هدفع أكتر من كده.. والله ما هدفع". وتابع السيسي: "اللواء إيهاب بالهيئة الهندسية اللي هي أقوى إمكانيات في الدولة قالي أخلص في 5 سنين، وأنا ميعادي معاه خلال سنة، والأرض صعبة هناك بس الهدف ليس اقتصاديا فقط، بل توفير طاقات تشغيل، وهي مش مزرعة أرض مفتوحة، بل زراعات صوب بشكل مختلف، وستوفر فرص عمل من 250 ألف ل300 ألف عمل مباشر، بمتوسط مرتبات 3000 جنيه، ويبقى حولت حياة أسر لأفضل". واستكمل: "مفيش رجل أعمال يرضى يضخ أموال ويستثمر في مشروع صعب زي ده، وبقولكم المشورع ده عملاق وضخم وهيحول حياة الأسر لأفضل.. ولما جينا نتكلم على الواقع لقينا البيانات عند المحافظات مش دقيقة، وده بيقول إن الدولة مش حاضرة بمؤسساتها بأجهزتها". وسأل الرئيس السيسي، اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، عن راتبه الشهري، قائلا: "مش عارف أقول الكلمة دي يا محمد ولا لأ.. بس هقولها ومتآخذنش.. محمد يا عبدالحي أنت بتقبض كام؟"، ورد اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود: "بقبض 14 ألف و200 جنيه". وأضاف السيسي، "بالباقي وكله يا محمد؟"، فأعاد اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود: "بقبض 14 ألف و200 جنيه"، موضحا: "أنتم عارفين محمد عبد الحي ده لو بيغمض عنيه، ومش غمض شعراية من جفن عنيه في مشروع زي ده يعمله 10 أو 12 مليون جنيه كل يوم، إحنا بنتكلم عن مليارات الجنيهات، وسألته أنت ساكن فين ورد قالي على مكان بعيد، فقولتله أنت بتركب عربية الجيش كل يوم 80 كيلو قالي أه، قولتله بنزينها كام؟، شوفلك سكن قريب يا محمد، فقالي معنديش غير الشقة اللي أنا قاعد فيها فقولتله بيعها وكمل". وقال السيسي: "حد يقولي أديله شقة يقعد فيها أو فيلا.. لكن لأ.. أوعوا تكونوا فاكرين أنه في حد بياخد ويحط في جيبه، محدش بياخد جنيه واحد، واللي بيعمل كدا مالوش مكان بينا.. يا محمد أرجو إنك متتألمش من كلامي.. أنت مقدر أنت وكل زمايلك باللي بتعملوه، بس حبيت أقول أنه اللي عندنا مش زي الأماكن الأخرى، وراضيين آخر رضا، ولا إيه يا محمد؟.. مبسوط يا محمد؟، فرد اللواء: "رضا يا فندم"، وسأله السيسي: "مكفيين؟"، ورد اللواء: "الحمد لله يا فندم بفضل الله"، ورد السيسي: "ده بينطبق على كل اللي شغالين معانا، ومفيش مكان لأي متجاوز بينا لا بشكل قانوني أو غير قانوني.. المقابل عز مصر ومش فلوس، عزها وشرفها وكرامتها وكبرياءها بين الدول". وأكد الرئيس أن رجال الدولة والمسؤولين يحضرون في وقت الافتتاحات، مضيفا: "بنكون في العلن ومبسوطين، ومش بنخبي حاجة، واللي بيتآمر علشان يهد ويدمر بيكون في الخفى وغير معلن علشان، هو عاوز يهد ويدمر، ولا يمكن أبدا تطلع بلاد لقدام من خلال تغيير بالتدمير، وهو ضد كل السنن اللي خلقها ربنا، لأن البلاد بتطلع بحب الناس لبعضها والبناء مش بالقتل والتدمير". وأشار إلى أن "المستهدف هو استنزاف قدرات الدول في صراع لا ينتهي في صالح اللي بيعمل الصراع، ومش هينجح لأن الأساس الفكري والأخلاقي والإنساني مش موجود، إحنا عاوزين نبني ونعيش". رجال الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة يبحثون عن عزة ورفعة مصر وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن رجال الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة لا يبحثون عن مقابل مادي، والمقابل يكون عزة ورفعة بلدنا مصر، بدليل من يستشهد في سبيل الله وأرضه لايأخذ معه شيء، "اللي بياخدوه مقابل شغلهم مش فلوس". ونوّه السيسي: "اللي بيموت شهيد بياخد إيه؟.. ده بيسيب ولاده أطفال وزوجته وراح عند ربنا، ولكنه بيآخد الكرامة". وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، جولة تفقدية لمشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، عقب انتهاء حفل الافتتاح، وتساءل الرئيس السيسي، في أثناء تفقده لمشروع الصوب الزراعية عمَّا إذا كان مشروع الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب "مرقمن"، قائلا: "هل كل الداتا اللي بتطلع من كل صوبة بالتوقيتات بتاعتها بالقائمين على العمل فيها متسجل؟". وقال أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة عين شمس، والمستشار العلمي للشركة الوطنية للزراعات المحمية، ردًا على الرئيس، بأنهم يطبقون كل اشتراطات "الجلوبل جاب"، وأن لكل بيت زراعي سجل أداء يومي، بالإضافة إلى عدد الأفراد الذين يعملون في البيت، وكذا الإنتاج والمواد الكميائية، والمبيدات التي تستخدم. وأضاف المستشار العلمي للشركة الوطنية للزراعات المحمية، ردا على تساؤل الرئيس عن المكان الذي يجمع فيه كل المعلومات، أنه يجرى إرسال المعلومات يوميا إلى الإدارة الفنية للشركة، عن طريق الفاكس، وعلق الرئيس السيسي: "اللي بتكلم فيه إنه مايكونش في أي تدخل بشري، يجرى تسجيله ويتم حفظه في رئاسة الجهاز فورا، ولو لم يكن قد تم نعمله لو سمحتوا". وزير التموين: توفير السلع المطلوبة ساهم في ثبات أسعارها وأكد الدكتور علي مصيلحي وزير التموين، للرئيس عبدالفتاح السيسي، إن كل السلع والخضروات التي أنتجتها الصوب على مستوى الجمهورية، لم يرتفع سعرها، وجرى الحفاظ على الفلفل والخيار والطماطم في مستوى الأسعار المناسبة. وتساءل السيسي، في أثناء تفقده لمشروع الصوب الزراعيعن سبب انخفاض سعر اللحوم، فأكد وزير التموين أن الطلب كان أكثر من العرض فوصل سعرها ل140 و150 جنيها، لكن حينما كان الإنتاج متاحا انخفض السعر حتى وصل ل100، مشيرا إلى وجود كميات جيدة من المنتجات الجيدة، والتي تعرض بأسعار مختلفة من جهاز الخدمة الوطنية، وهو ما جعل الجزارين تخفض الأسعار، مع الحفاظ على المكسب المتوازن. وحذَّر السيسي اللواء مصطفى أمين مدير عام مشروعات الخدمة الوطنية من الضغط على الأسواق، "أنا خايف الجهاز يضغط على السوق.. أنا عاوز الناس كلها تشتغل". وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عددا من المشروعات تشمل 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان، ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، بالإضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع، ومجمع لإنتاج البذور بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمنطقة الحمام بمحافظة مطروح. وافتتحت المرحلة الأولى من المشروع، الأكبر في مجال الصوب الزراعية في الشرق الأوسط، فبراير الماضي، والتي تضم 100 ألف فدان من الصوب الزراعية والتي يعادل إنتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية. ويهدف المشروع إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن تعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري.