أشاد الإعلامي عمرو أديب، بالفرعون المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي بعد إنجازه التاريخي مع الريدز. ونجح محمد صلاح، في إحراز هدفين خلال مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي أقيمت مساء الأحد، على ملعب أنفيلد، ضمن مباريات الجولة ال26 من بطولة الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بفوز «الريدز»، بنتيجة 7 – 0. وبالهدفين أصبح صلاح الهداف التاريخ ل ليفربول، بتسجيله 129 هدفًا في 205 مباريات، ليتخطى روبي فاولر، الذي سجل 128. وقال عمرو أديب في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية «إم بي سي مصر»: «محمد صلاح، دخل التاريخ من أوسع أبوابه ولن يلحق به أحد، سجل 129 هدفًا مع ليفربول، متخطيًا الرقم المسجيل بإسم روبي فاولر». وأضاف: «أنا قابلت مع صلاح كتير، هي دي الناس اللي عاوزة توصل، هي دي الناس اللي عاوزة تتعب، هي دي الناس اللي بتراعي ربنا في لقمة عيشها، هي دي الناس اللي بتصحى بدري، هي دي الناس إللى بتستحمل الضغط، هي دي الناس اللي عارفة إن عليها مسؤولية نادي وجمهور». وتابع: «قُعد مع محمد صلاح، شوف بيفكر إزاي، ده أصعب موسم ل صلاح، في ليفربول، وهذا هو الموسم السادس له مع الفريق». وأكمل: «في الموسم الأول مع ليفربول، كان أحرز أكثر من 30 هدفًا وقال في إحدى اللقاءات التليفزيونية أنا عندي حلم أكون الهداف التاريخي لليفربول، كان عنده حلم فارق 100 هدف، احنا عندنا هنا اللي بيبجيب جونين تلاتة، الجماهير لازم تهتف بإسمه». وأكمل: «دي ناس بتراع ربنا في شغلها.. محمد صلاح، عدى بأكثر من موقف صعب». وواصل: «أنت النهارده كمصري وعربي وكمواطن بتحب الكورة والرياضة، يجب أن تحترم محمد صلاح، وتحترم المثابرة والحلم اللي عاوز تحققه، ولازم تفهم لو عاوز تبقى كبير كل حاجة هتبقى كبيرة في حياتك لو عاوز تبقى صغير كل حاجة في حياتك هتبقى صغيرة، اتعب اشقى، ادخل التاريح.. النهاردة صلاح تاريخي عالمي». وأردف: «النهارده لو صلاح بطل كورة، خلاص هو عمل كل حاجة عمل تاريخ.. لو قعد في بيتهم اتعشت، ولكن طبعًا هذا الرجل عنده طموح غير طبيعي، لسة عنده طموح أن ينهي فريقه الدوري بين الأربعة الكبار». وأكمل: «أنا روحت ليفربول كتير، بتشال على الراس أول ما يعرفوا إني مصري عشان صلاح». واختتم عمرو أديب تصريحاته موجهًا رسالة إلى صلاح، قائلًا: «ربنا يحميك يابني ويبعد عنك ولاد الحرام، ويبعد عنك الحاسدين، ويبعد عنك إللي بيشكروا فيك وهما كارهين، ويبعد عنك الناس اللي بيحاولوا يوقعوك في السكة.. ربنا يباركلك يابني ويخليك، وتبقى مصدر سعادة للمصريين».