رئيس «العالمي للتسامح»: مصر صمام الأمان للمنطقة.. والسيسي تصدى لترويج أفكار العنصرية والطائفية

أعرب أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن ترحيبه بتوقيع بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، بهدف تنسيق جهود الطرفين.
قال الجروان ‏خلال الندوة، التي عقدت بمقر المجلس، حول «آليات نشر قيم التسامح والسلام العالمي وحقوق الإنسان»، اليوم، بحضور ‏السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس والإعلاميين، ‏ «اثق في أن بروتوكول التعاون سيعزز سبل التعاون بيننا من أجل تحقيق السلام ونشر قيم التسامح وثقافة حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي».
‏ ثمن الجروان جهود المجلس لافتا إلى أنه نجح في ممارسة دورًا بالغ الأهمية في ترسيخ قيم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها في مصر التي تستقر مكانتها في قلب كل مواطن عربي.
شدد الجروان أنه على الرغم من التحديات التي مرت بها المنطقة العربية بأثرها خلال السنوات السابقة إلا أن مصر كانت صمام الأمان للمنطقة، مشيدا بالدور الذي لعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في نشر قيم التسامح وإرساء دعائم السلام، والتصدي لمن حاولوا ترويج أفكار العنصرية والطائفية.
تابع الجروان نؤمن في المجلس العالمي للتسامح والسلام بأن حقوق الإنسان والتسامح وجهان لعملة واحدة، وهما الدعامتين الأساسيتين لاستدامة السلام، ولذا كانت أحد الأهداف الرئيسية للمجلس العالمي للتسامح والسلام منذ نشأته أن يساهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهو ما ورد في نص الميثاق التأسيسي للمجلس، وذلك لاقتناعنا بأن مضمون التسامح يستند في الأساس على أن نشر ثقافة حقوق الإنسان التي ترتكز ممارستها على مبادئ قبول الآخر ونبذ التطرف والعنصرية والعنف وتحقيق المساواة وعدم التمييز.
واصل: «نؤمن بأن آليات نشر قيم التسامح تسهم ضمنيًا في نشر ثقافة حقوق الإنسان، والعكس صحيح، فالعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان ومبادئها تتضمن بالتأكيد ترسيخ القيم التسامح ومبادئه وثقافته».
أوضح الجروان أن نشر ثقافة التسامح ومعالجة القضايا التي تواجه حقوق الإنسان يحتاج لتكاتف كافة المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، ولن تستطع أي مؤسسة أن تحرز تقدمًا حقيقيًا في هذه المجالات دون التعاون الحقيقي من مختلف الفاعلين على المستويين الوطني والدولي.