وصول جثمان مرسي عطا الله إلى الأهرام تمهيدا لنقله إلى «عمر مكرم»

وصل «منذ قليل»، ظهر اليوم السبت، جثمان الراحل الكاتب الصحفي مرسي عطا الله، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، إلى مقر مؤسسة الأهرام، تمهيدا لنقله إلى مسجد عمر مكرم.
ومن المقرر أن تؤدي صلاة الجنازة على الراحل عقب صلاة الظهر، حيث كان في استقبال الجثمان عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، وعلاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، وسط حضورة أسرة الكاتب الراحل لتشييع الجنازة، ومشاركة عدد من كبار صحفيي الأهرام والصحف المصرية، وممثلين عن الهيئة الوطنية للصحافة، بالإضافة إلى الإعلاميان أحمد موسى ومصطفى بكري.
وكانت سلطات مطار القاهرة، أنهت إجراءات خروج جثمان مرسي عطالله، من باب 35 بالمطار بعد وصوله قادما من جنيف على متن طائرة مصر للطيران، وتم تسليم الجثمان لأسرته، وغادر في طريقه مُتجها إلى مؤسسة الأهرام، بينما كان في استقبال الجثمان عبد المحسن سلامة وعلاء ثابت، رئيس تحرير الجريدة القومية، وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، وعدد من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة.
وقال عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن جثمان الراحل وصل أمس الجمعة، إلى مطار القاهرة قادما من جنيف، موضحا أن خروج الجنازة من مؤسسة الأهرام هدفه تكريم الراحل من مؤسسته التي أفني العديد من سنوات عمره بها، بصورة تليق بتاريخه الصحفي والمهني، الذي قدمه على مدى سنوات طويلة، خدم فيها المهنة بكل جهده.
ونعى العديد من الشخصيات العامة، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وكبار الصحفيين، والهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبدالصادق الشوربجي، الراحل، ببالغ الحزن والأسى، مؤكدين أن ذكراه ستظل باقية ببقاء أفكاره وكتاباته وتأثيره في عالم الصحافة، والذي سيستمر مادامت هناك صحافة.
كما نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة كرم جبر، «عطا الله»، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 80 عاما، حيث تقدم رئيس المجلس وأعضاء المجلس والعاملين بخالص العزاء لأسرة الراحل، والأسرة الصحفية والزملاء بمؤسسة الأهرام، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأكد المجلس أن مصر فقدت واحدًا من أبرز الكتاب الصحفيين وعلمًا من أعلام الصحافة المصرية والعربية، وصاحب رحلة مهنية مشرفة وعطاء كبير في كل المناصب والمواقع القيادية التي تولاها وكان آخرها رئيس مجلس إدارة الأهرام.
وأضاف أن الراحل كان من أهم المحللين الاستراتيجيين والسياسيين المصريين، وكان واحدًا من عمالقة الصحافة الذين خرجت من تحت أيديهم أجيالا عديدة.
وأضاف الشوربجي، ناعيا عطالله: «إنه كان واحدًا من جيل عمالقة الصحافة الذين تخرجت من تحت أيديهم أجيال عديدة، رحم الله الكاتب الكبير، قيمة ومقاما، فكان قامة صحفية وإعلامية رفيعة المستوى، وله إسهامات بارزة ومتعددة في العمل الصحفي، وتاريخه الصحفي والأدبي حافل بالعمل والعطاء».
يذكر أن الكاتب الصحفي مرسى عطا الله، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، ورئيس مجلس إدارة الزمالك الأسبق، توفي مساء الثلاثاء الماضي، خلال ذهابه في زيارة عائلية إلى ابنه خالد، قنصل مصر بجنيف، وذلك فور نزوله من الطائرة، عن عمر يناهز 80 عاما.
وكان عطاالله رئيسًا لمجلس إدارة نادي الزمالك، ورئيسًا لتحرير الأهرام المسائي، وعينه مجلس الشوري في مايو 2007، رئيسًا لمجلس إدارة جريدة الأهرام، مع استمرار عمله كرئيس تحرير للأهرام المسائي، واشتهر الراحل بكتابة مقال يومي في الأهرام بعنوان «كل يوم»، والذي كان أخر مقالاته المنشورة مطلع العام الجاري، وحرص الراحل على رصد مستجدات الحياة السياسية، والاجتماعية، في مصر والوطن العربي، في مقالاته المنشورة يوميا، على صفحات الجريدة وموقعها الإلكتروني