وزير الصحة يؤكد علي التعاون بين فاقوس المركزي والطوارئ تحقيقا للتكامل في تقديم الخدمة

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، رافقه الدكتور أحمد عبد المعطي نائب معالي محافظ الشرقية، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، السبت، مستشفي فاقوس المركزي، التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومستشفي طوارئ فاقوس التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك لمتابعة سير العمل، والوقوف علي جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بهما.
أكد معالي وزير الصحة علي التعاون التام بين المستشفى المركزي، والطوارئ، لتوفير كافة الخدمات الطبية لأهالي مركز ومدينة فاقوس والمراكز المحيطة بها، والذي يصل عددهم لأكثر من 647 ألف نسمة.
بدأ الوزير زيارته بتفقد مستشفى فاقوس المركزي، والتي تعمل بطاقة استيعابية 172 سريرًا منهم 18 سرير رعاية مركزة، و14 حضانة، 139 بالأقسام الداخلية، هذا بجانب قسم الكلي الصناعي، والمزود بعدد 63 ماكينة، ويخدم 214 مريض كلي، مطلعا على ملفات المرضى، ومعدلات التردد على العيادات الخارجية والأقسام الطبية المختلفة، ونسب الإشغال بالأقسام الحرجة.
ثم توجه الوزير لتفقد مستشفى الطوارئ، والتي تعمل بطاقة استيعابية 43 سريرًا منهم 16 سرير رعاية مركزة، وذلك للوقوف على الخدمات الطبية المقدمة من خلال العيادات الخارجية، والعناية المركزة، والغرف الداخلية، ومناظرة نسب الإشغال ومعدلات التردد، والتجهيزات الطبية المتاحة بالمستشفى.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام مسعود ب
أن كلا المستشفيين شهدت أعمال تطوير خلال الفترة الماضية بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من 28 مليون جنيه، وهي إنشاء وتجهيز مبني مستشفى الطوارئ بتكلفة تقديرية 21 مليون جنيه، فضلا عن دعم المستشفى المركزي بجهاز أشعة مقطعية بتكلفة 4.5 مليون جنيه ضمن مبادرة البنك المركزي، وتطوير بنك الدم وإمداده بأجهزة حديثة لفصل الصفائح الدموية، وصيانة وترميم مبنى الإدارة، وتطوير قسم العناية المركزة وإضافة عدد 6 أسرة، وإفتتاح قسم العلاج الطبيعي بعد التوسعات والتجديدات التي تمت بتكلفة حوالي مليون ونصف جنيها، وتوسعة مبني الكلي ليسع ثلاثة أدوار، بقوة 63 ماكينة للغسيل الكلوي، بتكلفة 2 مليون جنيه، هذا بخلاف إنشاء قسم لجراحات الوجه والفكين، وتفعيل مناظير العظام، وجراحات المفاصل، وجراحات المخ والأعصاب للمرة الأولي بالمستشفي، بجانب مناظير الجهاز الهضمي، ومناظير المسالك البولية، وتجهيز مركز لعلاج الفيروسات الكبدية، وإفتتاح قسم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفي.