8 ألعاب تنمى المهارات العقلية لطفلك وغير مُكلفة

تتخطى الألعاب حاجز الرفاهية أو تسلية الأطفال بقضاء وقت ممتع، بل يتطور الأمر لتنمية مهارات الأطفال سواء كانت العقلية أو الاجتماعية والشخصية، فهى أكبر من مجرد نشاط ممتع للأطفال، لأن بإمكانها تشكيل شخصية الطفل منذ الصغر.
فعلى سبيل المثال لعبة بناء المكعبات تعمل على تنمية المهارات العقلية للأطفال، فهى واحدة من الألعاب الأساسية التي تساعد على تحفيز العقل والإبداع.
وتبعًا للدراسات العالمية تعزز الألعاب تكوين الخلايا العصبية ونمو خلايا جديدة في الدماغ، ما يعمل على تحسين الاتصال بين مناطق المخ المختلفة، ومعها تزاد بعض المهارات العقلية مثل الذاكرة والقدرة على تعلم اللغة.
وتُعد أبرز النصائح في هذه النقطة مشاركة الطفل ألعابه سواء كانت حركية أو فيديو، فمعها يزداد توطيد العلاقات الاجتماعية والوظائف المعرفية.
ألعاب تنمية مهارات الطفل
Puzzle البازل: واحدة من أهم الألعاب التي تساعد الطفل على تعلم التنسيق بين استخدام العقل والتطبيق باليدين والعينين، وتطور مهارات التفكير المنطقى، فضلًا عن زيادة الثقة التي تزداد بمجرد النجاح في فك اللغز.
كروت الذاكرة: تعتبر أفضل طرق تنمية مهارات الذاكرة واعتياد الاحتفاظ بالمشاهد والمعلومات في ذاكرة الطفل، ويمكن أيضًا إضافتها على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لتصبح عادة مستمرة لدى الأطفال ويستخدمونها أثناء التنقل. والكلمات كلما كانت تعتمد على صور جذابة انتبه لها الطفل مثل الوجوه الضاحكة المختلفة أو شخصيات الرسوم المتحركة.
توصيل الكلمات بالصور: تعتمد هذه اللعبة على اختيار الصورة المرتبطة بالكلمة أو المعبرة عنها وتزيد من المهارات المعرفية للطفل وتساهم في التعرّف على الحروف الأبجدية، وتحسين الذاكرة، وكذلك تشكيل الكلمات.
الاختباء والبحث: للألعاب الحركية دائمًا سحر في مساعدة الأطفال على تحسين مهاراتهم التحليلية والتمييز بين المكان المناسب والآمن للاختباء فيه، أما المكان السيئ فلن يكرروه بالمرة القادمة ليبحثوا دائمًا عن الأماكن الملائمة.
المتاهة: تفيد هذه اللعبة في تطوير مهارات الحركة البصرية للطفل، وتحليل الأمور وصولًا للحل الصحيح، مع القدرة على تعلم حل المشكلات، ويتوافر منها عدة كتب ونماذج للعبة المتاهة، فضلًا عن الإلكترونية منها.
تمثيل الوظائف: تقمص الطفل دور وظيفة معينة تجعله مُدركًا كثيرًا من المهام المستقبلية لهذه الوظائف، فيلعب يومًا دور المعلم، الطبيب، أو الساحرة، فتعمل على تعزيز الإبداع والخيال لدى الطفل، فضلًا عن سهولة التواصل مع الأطفال الآخرين وتقوية علاقتهم.
السودوكو: تناسب جميع الأعمار وتعتمد اعتمادًا كبيرًا على الحسابات والتفكير العقلى العميق، وتعمل على توقف تدهور وظائف المخ لدى كبار السن، وتقوم على ملء جميع الأرقام أو الأشكال المفقودة، مع عدم تكرار الرقم أو الشكل نفسه في الصف أو العمود.
تطابق الشكل والمعنى: تساعد كثيرًا في تحسين ذاكرة الطفل، عن طريق استخدام مجموعة من الأوراق بعضها يُرسم عليه أشكال، والبعض الآخر يُكتب عليه جمل تعبر عن معنى الرسومات، أو رسومات أخرى تتعلق بها.
فعلى سبيل المثال إحدى الأوراق تحتوى على مظلة وفى الورقة المطابقة لها مرسوم أمطار أو مكتوب تحمينا من الأمطار، ومنها يتعلم الطفل أن المظلة تستخدم للحماية من الأمطار.