رفعت وزارة العدل الأمريكية اليوم الثلاثاء، بحق شركة «جوجل»، بهدف تقسيم الشركة وفصل أعمالها بسبب الاحتكار. لتكون ثاني دعوى قضائية ضد الاحتكار في خلال عامين تقريبا، في إشارة إلى أن حكومة الولاياتالمتحدة لا تنوي التراجع عن الضغط على عملاق التكنولوجيا. تركز هذه الدعوى التي تركز على أعمال «جوجل» للإعلانات التجارية عبر الإنترنت، وتستهدف تقسيم أعمال الشركة وفصلها إلى وحدات مستقلة، وهي الدعوى الأولى المرفوعة ضد الشركة في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، بحسب شبكة «سي إن بي سي». اتهمت الدعوى القضائية السابقة التي رفعتها الوزارة، في أكتوبر 2020 تحت إدارة دونالد ترامب، شركة «جوجل» باستخدام سلطتها الاحتكارية المزعومة لتقويض المنافسة في مجال البحث على الإنترنت من خلال اتفاقيات استثناء. ومن المتوقع أن تحال هذه القضية إلى المحاكمة في سبتمبر. حقق نشاط إعلانات «جوجل» 54.5 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر، من البحث و«يوتيوب» وإعلانات شبكة «جوجل» وغيرها من الإعلانات.