منى ذو الفقار عن تكريم والدها: «أول مرة أشعر أني بنت البطل مش الفنان»

عقبت المحامية منى ذو الفقار، نجلة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، على تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لوالدها في عيد الشرطة رقم 71، قائلة: «لم أتخيل مشاعري، أول مرة في حياتي أحضر تكريم لوالدي بعيدًا عن السينما وجوائزها، حيث لم تكن جائزة أفضل فيلم أو أفضل مثل».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر قناة «on»، مساء الإثنين،: «طول عمري فخورة بيه، ولكن النهاردة كنت فخورة بيه بشكل مختلف ومؤثر، أول مرة أحس أني بنت البطل مش الفنان الذي ضحى بنفسه وتطوع وكنت حينها صغيرة وتطوع وترك اسرته لمقاومة الاحتلال الانجليزي على خط القنال.
وتابعت منى ذو الفقار عن حديث الرئيس الجانبي معها: «الرئيس قلي كلام جميل، وحاولت أرد بنفس الطريقة، لكن كلام الرئيس كان رائعًا وفوق الوصف، وعجز لساني عن الرد وخجلت، وكان مشجعًا ولطيفًا وأنا خجلت من كلامه الرائع».
وذكرت «ذو الفقار» أن أهم عناصر نجاح موقعة الاسماعيلية عام 1952 وغيرها من العمليات الفدائية هي التلاحم الشديد بين الشعب وقوات الشرطة، حيث تعاونا في تدبير الخطط والخرائط للقيام بعمليات فدائية ولذلك نجحت بهذا التلاحم.
وواصلت منى ذو الفقارعن حياة والدها: «كان رجلًا منضبطًا، وظل محافظًا على طقوس حياة رجل الشرطة، حينما يستيقظ مبكرًا في الخامسة فجرًا قبل بزوغ الشمس».
وعن كواليس العمليات الفدائية التي شارك فيها الفنان الراحل وهل تحدث معها عنها قالت: «لم يتحدث معي يومًا عنها، ولم يكشف لي شيئًا قد يكون حينها يخشى على توترنا وخوفنا عليه، ولكنه لم يكن يتحمل وجود أي خطر يطال بلده وكان من أحرص الناس على المشاركة فيه، رغم أنه أخذ نوط الواجب لمشاركته في العمليات القتالية».
واختتمت عن بقاء والدها الفنان في أذهان ووجدان المصرين والأجيال الجديدة: بشارك في محاضرات وبشوف إنه خالد في أذهان المصريين بالأخص الجيل الجديد بلاقي فتيات في أعمار 14-15 سنة يشوفوني يقولولي ده فتى أحلامنا وهذا الحب الممتد عبر العصور يشعرني بالدفء والحب».