1135 عسكريا روسيا يدربون جيش إفريقيا الوسطى.. والرئيس يشيد بجهودهم

شهد عدد من الدول الإفريقية تطورات جديدة تنوعت ما بين تدريب العسكريين على أيدى خبراء روس فى جمهورية إفريقيا الوسطى، ومواجهة التنظيمات الإرهابية خاصة التى تستهدف خطف النساء وتحرير العشرات منهن فى بوركينا فاسو، فى مقابل حدث آخر ديمقراطى تحتفى به دولة السيراليون، والذى يتمثل فى حصول المرأة على نحو ثلث المناصب الحكومية إلى جانب التحذير من عقوبة بالسجن حال حرمانها من المساواة فى الدعم المادى.
ففى جمهورية إفريقيا الوسطى، أشاد رئيسها فيليكس مولوا بجهود المدربين الروس المشرفين على تدريب العسكريين فى بلاده.
وقال مولوا: «إن المدربين الروس قاموا بعمل رائع فى تدريب القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى، ما سيمكنهم من الدفاع عن البلاد وحماية المدنيين من أى مخاطر محتملة»، حسب تصريحاته لوكالة أنباء «نوفوستى» الروسية.
وكان السفير الروسى لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، قد أعلن، فى وقت سابق، أن 1135 مدربا عسكريا روسيا موجودون فى جمهورية إفريقيا الوسطى بعلم الأمم المتحدة وبهدف تدريب جيش هذه الجمهورية.
كما أبلغت «إفريقيا الوسطى» الأمم المتحدة بأنها تخطط لرفع عدد المدربين الروس المسؤولين عن تدريب عسكرييها ب3 آلاف فرد حتى يصل عددهم إلى 4135 مدربا عسكريين.
وفيما يتعلق بالوضع الأمنى فى القارة، نفذ الجيش فى بوركينا فاسو عملية أمنية أسفرت عن تحرير نحو 62 امرأة وأربعة رضع فى إقليم الشمال الأوسط للبلاد.
وكان مسلحون قد خطفوهم الأسبوع الماضى خارج قريتين فى منطقة أربيندا بإقليم سوم فى منطقة الساحل أثناء سيرهم فى الأدغال بحثا عن الفاكهة وأوراق الشجر.
وتقع أربيندا فى شمال بوركينا فاسو، وهى منطقة تخضع لحصار جماعات جهادية وبالكاد تتزود بالسلع الغذائية. وتقول الأمم المتحدة إن قرابة مليون شخص يعيشون حاليا فى مناطق تحت الحصار فى شمال البلاد وشرقها.
بينما أفاد التليفزيون الرسمى فى بوركينا فاسو ومصادر أمنية بأن جيش البلاد تمكن الجمعة من تحرير 62 امرأة وأربعة رضع بعد أكثر من أسبوع من خطفهم على يد مسلحين يرجح أنهم جهاديون.
وتواجه بوركينا فاسو، خاصة الشمال، منذ عام 2015 هجمات متزايدة لجماعات جهادية مرتبطة بتنظيمى القاعدة والدولة الإسلامية، خلّفت آلاف القتلى ومليونى نازح على الأقل.
وفى تطور مقابل، حصلت النساء فى دولة سيراليون على 30% من المناصب فى البلاد، بعد أن أقر رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، قانونا يلزم جميع المؤسسات العمومية أو الخاصة، بتخصيص 30% من مناصبها للنساء، بما فى ذلك المناصب القيادية، وذلك فى مجتمع يمنح تقليديا، الأفضلية للرجال.
وقال الرئيس السيراليونى لوسائل لوسائل الإعلام المحلية، خلال حفل التوقيع فى فريتاون: «قانون المساواة وتمكين المرأة، سيعمل بلا شك، على تصحيح الاختلالات بين الجنسين فى بلادنا، ولذلك يجب أن نحرص على إنجاحه». وأضاف: «يجب ألا نعوق أو نرهب أو نقلل من شأن النساء اللواتى يرغبن فى العمل فى القطاع العام ومن يدعمهن».