«نوڤارتس»: 10 ملايين مريض يستفيدون من منتجاتنا في مصر.. واطلاق 6 منتجات في 2022 واثنين اخرين 2023

قال الدكتور شريف امين رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة نوڤارتس مصر، إن الشركة أطلقت 6 منتجات دوائية العام الماضي، وتخطط العام المقبل لإطلاق عقارين جديدين، أحدهما لعلاج اللوكيميا البيضاوية المزمنة، والآخر لعلاج انتكاسات مرض التصلب المتعدد.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الشركة في أول حوار له عقب توليه المنصب، عن استثمار شركته 9 مليارات دولار في مجال البحوث والتطوير على المستوى العالمي، وكشف عن حجم مبيعات الشركة ونسبة النمو السنوي ومعدل تمثيل المرأة في المناصب الإدارية، وغيرها من الموضوعات الهامة.. والى التفاصيل:
بداية ما هي أبرز مساهمات الشركة في دعم صحة المرأة وتوفير ادوية بأسعار منخفضة في مبادرة صحة المرأة؟
لا يخفي على الجميع ما توليه الدولة من اهتمام غير مسبوق في الفترة الاخيرة بصحة المرأة واطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة ولذلك تلتزم نوفارتس مصر، بدعم الصحة النفسية والجسمانية للسيدات، ومن أجل ذلك نلتزم بالتعاون مع وزارة الصحة وكافة الهيئات المعنية بصحة المرأة. فإذا تحدثنا عن حالات السرطان بين السيدات في مصر كمثال، يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات في مصر، بما يمثل نحو 32.4% من اجمالي حالات السرطان التي تصيبهن. وفي إطار جهود نوفارتس لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي بالمرض، نتعاون مع وزارة الصحة والمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة باعتبارنا شريك رئيسي لقطاع الرعاية الصحية، في حملات الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي والمساهمة في دعم وتصميم بروتوكولات علاجية مبتكرة وموحدة لرفع معدلات النجاة من المرض وتعزيز جودة حياة المريضات. في الوقت نفسه نتعاون في تنمية مهارات مقدمي خدمات الرعاية الصحية للمصابات بسرطان الثدي، واطلاعهم على أحدث العلاجات المتاحة للمرض وبروتوكولات الكشف المبكر عنه، كما نستهدف أيضا دعم إقامة قاعدة قومية لتسجيل بيانات مرضى الأورام وتطوير مراكز نموذجية لعلاج الأورام في مصر. ولا تقتصر جهودنا على تقديم الدعم الطبي فقط للمريضات، ولكننا نركز أيضًا على تقديم كافة سبل الدعم الأخرى لهن، باعتبار ذلك أحد أهم أولوياتنا. وفي هذا الإطار، أشير إلى أنّ برامج دعم مريضات سرطان الثدي التي أطلقتها نوفارتس ساهمت في مساعدة الالاف من المريضات بسرطان الثدي وتمكينهن من الحصول على العلاجات التي وفرتها تلك البرامج.
يسعدنا أيضًا تقديم الدعم والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية الداعمة لمريضات سرطان الثدي والتي تأتي مؤسسة بهية على رأسها.
ما حجم مبيعات الشركة العام الماضي.. وما هي الامراض التي تعملون على ايجاد علاجات لها؟
إنّ الهدف الرئيسي للشركة يتمثل في إعادة تصور الدواء لتحسين حياة المرضي عن طريق العلوم المبتكرة والتكنولوجيا للتعامل مع أصعب التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية في أي مجتمع مثل أمراض القلب والأورام بالإضافة إلى الامراض المناعية والتنفسية وزراعة الاعضاء ومجالات طبية كثيرة أخرى. وللتعامل مع هذه التحديات، تقوم نوفارتس باكتشاف وتطوير أحدث العلاجات الثورية، وإيجاد طرق جديدة لإتاحة هذه العلاجات لأكبر عدد ممكن من المرضى الذين يحتاجون إليها. إنّ رؤيتنا تتضمن أن نصبح شركة الأدوية الأعلى قيمة وتمتعا بالثقة حول العالم.
وفي الوقت الحالي، تُعد نوفارتس شركة الأدوية الأولى في السوق المصري، ونفخر بوصول عدد المرضى الذين يستفيدون من منتجاتنا في مصر إلى 10 ملايين مريض من خلال عدد كبير ومتنوع من المنتجات التي تصل إلى 150 علامة تجارية ومنتج في العديد من التخصصات الطبية المختلفة مثل أمراض شرايين القلب والأورام والأراض العصبية والمناعية وأمراض الجهاز التنفسي، هذا بالإضافة لقطاع ساندوز الذي يوفر المثائل الحيوية والادوية الجنيسة لكثير من الامراض والمضادات الحيوية والعقاقير التي لا تحتاج لوصفة طبية.
وقد أتاحت لنا هذه المحفظة المتميزة من المنتجات الاحتفاظ بحصة سوقية في مصر تصل لحوالي 7.3%، مع تحقيق معدل نمو سنوي يصل إلى 18%، كما وصل حجم مبيعاتنا 9.3 مليار جنيه (المبيعات المقدرة في 2022، والحصة السوقية).
ما هي أبرز جهود الشركة لتوطين صناعة الدواء في مصر؟
يتواجد مصنعنا الإنتاجي في منطقة السواح بالقاهرة منذ أكثر من 58 عامًا، ويعمل به 355 موظفًا يساهمون في إنتاج 1.5 مليار وحدة دوائية كل عام. ونتيجة تطبيق أعلى المعايير البيئية والإنتاجية، فقد حصل مصنعنا على مستوى A لمعايير نوفارتس التشغيلية لسلاسل التوريد NOSSCE في الفترة من 2015 حتى 2021، بالإضافة لكونه أحد المراكز الأساسية الداعمة لشبكة نوفارتس العالمية للتوريد، حيث يقوم المصنع بتوريد منتجاته لبعض الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية مثل سويسرا والمملكة العربية السعودية وتونس وإيران وكوريا الجنوبية والكاميرون وغانا ونيجيريا.
ونظرًا لأن نوفارتس عضوًا في مجمع براءات اختراع الأدوية، وانطلاقًا من مسئولياتنا تجاه المرضى والمجتمع فقد وقعنا على اتفاقية ترخيص طواعية تتيح لمرضى اللوكيميا البيضاوية المزمنة الحصول على عقار نيلوتينيب، ويُعد من الأدوية المدرجة ضمن قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية ونأمل أن تستطيع احدى الشركات المحلية على الحصول على هذه الرخصة للتصنيع المحلي. جاء التوقيع على الاتفاقية على هامش أعمال مؤتمر الأورام العالمي الذي أقيم في أكتوبر الماضي في جنيف بسويسرا. وستتيح لنا هذه الاتفاقية اعطاء الرخصة للشركات المحلية المؤهلة للتصنيع المحلي لهذا العقار الجنيس العام القادم مع وجود خطط لتصديره لأكثر من 40 دولة حول العالم.
ما هي طبيعة الأنشطة والمساهمات الاجتماعية التي تسعى لشركة للقيام بها انطلاقا من دورها المجتمعي؟
إنّ نوفارتس كواحدة من الشركات العالمية الرائدة، لديها مسئوليات كبيرة وفرص أكبر لقيادة الجهود العالمية الهادفة لإحداث تغييرات اجتماعية إيجابية، ودمج أهداف التأثير المجتمعي واسع النطاق ضمن أهم أهدافها المؤسسية. وفي هذا الإطار، أود الإشارة إلى تقرير الأثر المجتمعي والبيئي والاقتصادي لشركتنا عام 2020، وهي أرقام معبرة عن حجم التأثير الذي تمكنت نوفارتس من تحقيقه في السوق المصري خلال هذا العام. فعلى مستوى الأثر الاجتماعي، استفاد أكثر من 10.4 مليون مريض من منتجات وأدوية نوفارتس. وصلت مساهمة نوفارتس طبقًا لمقياس عدد السنوات المصححة بجودة الحياة QALYs إلى 108301 سنة في السوق المصري. ويحدد هذا المقياس عدد السنوات المتوقع إضافتها لعمر المرضى عند التدخل الطبي والدوائي. هذا وقد بلغ اجمالي حجم الأثر المجتمعي والبيئي (سبق الإشارة إليه من قبل) والاقتصادي للشركة خلال 2020 في مصر 1،024 مليون دولار.
و تستمر الشركة في دعم مبادرات المجتمع المدني لتحسين حياة المرضى، وخلال هذا العام بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، تعاونت نوفارتس مع مؤسسة بهية في مبادرة لدعم مريضات سرطان الثدي ومنحهن فرصة لمشاركة قصصهن الملهمة، حيث أطلقت نوفارتس ومؤسسة بهية حملة «وراها قصة» لتعريف المجتمع المصري برحلة العلاج التي تمر بها المريضات وكيف حولنّ الخوف إلى أمل جديد في المستقبل، وهدفت الحملة إلى بث الأمل في نفوس مريضات سرطان الثدي في مصر، والتصدي لبعض الموروثات الثقافية الخاطئة التي تمنع المريضات من الحديث عن مرضهن وإجراء الفحوصات اللازمة، كشفت الحملة أيضًا عن التقدم الواعد الذي شهدته العلوم الطبية في علاج سرطان الثدي خلال السنوات العشرة الأخيرة. وتعد هذه الحملة أحدث خطوة ضمن المبادرات التي تتخذها نوفارتس مصر خلال مسيرتها الممتدة لنحو ثلاثين عامًا لدعم مريضات سرطان الثدي في مصر والعالم. هذا بالإضافة إلى العديد من سبل التعاون ودعم مرضى الضمور العضلي لدي الاطفال للعلاج بالعلاجات الجينية
ما حجم إنفاق الشركة في مجال البحث العلمي والتطوير باعتباره من أهم الموضوعات التي تحظى باهتمامكم؟
تستثمر نوفارتس 9 مليارات دولار في مجال البحوث والتطوير على المستوى العالمي، كما تؤمن الشركة بوجود العديد من الفرص المتميزة لقطاع البحوث الإكلينيكية في مصر بعد موافقة مجلس النواب على قانون التجارب السريرية الذي منح آفاقًا جديدة للبحث العلمي التجريبي والإكلينيكي في مصر.
هل هناك منتجات دوائية تنوي الشركة طرحها خلال الفترة المقبلة؟
في عام 2022، أطلقنا 6 منتجات دوائية ودواعي استخدام جديدة لعلاج أمراض شرايين القلب والتصلب المتعدد وأمراض الجهاز التنفسي وشبكية العين. وتخطط الشركة العام المقبل لإطلاق عقار ثوري جديد لعلاج اللوكيميا البيضاوية المزمنة، وعقار آخر لعلاج انتكاسات مرض التصلب المتعدد.
تطمح نوفارتس أن تكون من أهم الشركات المحفزة للتغير الإيجابي على المستوى البيئي والمناخي.. ما هي أولويات الشركة لتحقيق ذلك؟
تُعد الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة أحد أهم ركائز استراتيجية نوفارتس ونموذج عملياتها الفنية لصناعة الدواء. وباعتبارنا من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الدواء، وانطلاقًا من التزامنا بإعادة تصور الدواء من أجل تحسين حياة المرضى، يمثل تعهدنا بدعم المبادرات المناخية ومعايير وجهود الاستدامة امتدادًا لالتزامنا الرئيسي بمساعدة البشر حول العالم على الاستمتاع بحياة صحية ممتدة. فمن خلال مبادراتنا المبتكرة للتعامل مع تحديات المناخ والمخلفات والمياه، تمكنت نوفارتس من تحقيق تقدم ملموس في سبيل الوصول لأهداف الاستدامة لعام 2025، وتواصل الشركة جهودها لتطوير وتحسين مبادراتها وصولًا لأهداف الاستدامة لعامي 2030 و2040.
ما هي أبرز استثمارات الشركة على مستوى العالم في قضايا المناخ؟
تستثمر نوفارتس في تنفيذ عدد من المبادرات للتخلص من الانبعاثات الكربونية للطاقة التي تحتاج إليها في كافة أنشطتها، من خلال سعيها للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كلما كان ذلك ممكنًا ومجديًا من الناحية الاقتصادية.
أما على مستوى المياه، تستهدف نوفارتس خفض استهلاك المياه في عملياتها الفنية بمعدل النصف بحلول عام 2025 مقارنة بسنة الأساس (2016)، كما نستهدف الوصول للحياد المائي لكافة عملياتنا التشغيلية بحلول عام 2030، مع سعينا الدائم لتحسين جودة المياه كلما أمكننا ذلك. إنّ إعادة تدوير واستخدام المياه وتطبيق ممارسات توفير الاستهلاك تمثل أولوية هامة لنا على المستوى التشغيلي، كما تقوم الشركة بمراقبة جميع مواردها المائية الداخلة والخارجة من وإلى مواقعها الإنتاجية بدقة وبصورة مستمرة. في الوقت نفسه يعتمد قطاع العمليات الفنية في الشركة على أحدث التطبيقات التكنولوجية (Novartis Technical Operations (NTO) is installing new technologies) في جميع مواقعنا الإنتاجية، بهدف استخدام المياه بأقصى كفاءة وبصورة آمنة على البيئة. تقوم الشركة أيضًا بإدارة ومعالجة المخلفات الدوائية، بما في ذلك المضادات الحيوية، في مواقعنا الإنتاجية ومواقع موردينا، كما تتعاون نوفارتس مع المجتمعات المحلية التي تعمل بها للتوعية بأفضل طرق استخدام والتخلص من الأدوية بطريقة آمنة، خاصة المضادات الحيوية.
وعلى مستوى إدارة المخلفات، تلتزم نوفارتس بتقليل الأثر البيئي للمخلفات لأدنى مستوى ممكن، حيث نقوم بتطبيق استراتيجية واضحة وصارمة لإدارة المخلفات والتعامل معها. وفي هذا الإطار، تقوم جميع المواقع الإنتاجية التابعة للشركة برفع تقارير ربع سنوية تتضمن كافة البيانات والتفاصيل الخاصة بالمخلفات الناتجة عن عملياتها التشغيلية. وحاليًا تقوم الشركة بإعادة تدوير حوالي 80% من اجمالي نفاياتها غير الخطرة و60% من نفاياتها الخطرة، كما نعمل على استغلال كل الفرص المتاحة لإعادة استخدام أو إعادة تدوير الموارد والمواد المستخدمة في العمليات الإنتاجية. تحقق الشركة أيضًا تقدمًا كبيرًا في الاستغناء عن استخدام المواد البلاستيكية التي يتم استخدامها لمرة واحدة في كل مواقعنا ومقارنا. وفي عام 2021 وحده، توقفنا عن استخدام17 مادة بلاستيكية في 132 موقع إنتاجي للشركة حول العالم.
بالنسبة لنوفارتس مصر، ما هي أبرز النجاحات التي تمكنتم من تحقيقها نحو دعم البيئة وجهود الشركة لتوفير استهلاك المياه والطاقة بعملياتها التشغيلية؟
تتخذ نوفارتس مصر خطوات جادة لدعم تحول قطاع الرعاية الصحية إلى قطاعًا صديقًا للبيئة وأكثر أمانًا واستدامة، وتمت ترجمة هذه الجهود البيئية لما يُعرف بإجمالي الأثر البيئي للشركة والذي وصل إلى 14 مليون دولار أمريكي.
ونفخر بجهود مصنعنا التابع لقطاع العمليات الفنية بالشركة والتزامه تجاه الاستدامة، وهو ما جعله من بين المواقع الصناعية الرائدة على المستوى المحلي في تنفيذ عملياته الفنية طبقًا لأرقى المعايير المحلية والعالمية في ترشيد استهلاك المياه والطاقة والانبعاثات الكربونية، مع حصول المصنع على تقارير اشادة إيجابية من وزارة البيئة بناءً على عمليات التفتيش الدورية التي تقوم بها الوزارة للموقع. إنّ أهداف الاستدامة الخاصة بمصنعنا تم تحديدها على مرحلتين: الأولى أهداف لعام 2025 وأهداف لعام 2030. إننا نستهدف في نوفارتس زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة تدريجيًا حتى عام 2025 وهو ما سيعمل على تقليل الأثر الكربوني بشكل كبير حتى عام 2030، كما نستهدف أيضًا تقليل استهلاك المياه بهدف الوصول للحياد المائي بحلول 2030، وكذلك تقليل المخلفات ليصبح الموقع محايدًا على مستوى استخدام المنتجات البلاستيكية بحلول عام 2030 مقارنة بسنة الأساس (2016). لقد حققنا تقدم ملحوظ في هذه المجالات الثلاثة كالتالي:
على مستوى ترشيد استهلاك المياه، تمكنت نوفارتس من تحقيق وفورات في استهلاك المياه تصل 20% مقارنة بعام 2019)، وذلك من خلال الغاء دورة من دورات التنظيف الخاصة بعمليات تغليف الأقراص، وإعادة استخدام المياه المكثفة والاستفادة من مضخات تفريغ المياه التي تعمل بنظام الدائرة المغلقة.
وعلى مستوى الإجراءات المناخية، حققت الشركة وفورات اجمالية في الطاقة وصلت حوالي 12% مقارنة بعام 2019.
من ناحية أخرى، استطاع برنامج خفض استهلاك المنظفات تحقيق وفورات في استهلاك المياه وصلت لحوالي 154،554 لتر من المياه، مع تحقيق وفورات في كمية المنظفات بلغت حوالي 582.5 لتر.
قامت الشركة أيضًا بالاستغناء عن مادة ال PVC في عمليات التغليف، من خلال استبدال أرفف ال PVC بأرفف أخرى مصنوعة من مادة ال PET، واستبدال البكرات البلاستيكية لمواد التعبئة ببكرات أخرى كرتونية.
بالإشارة إلى مشاركتكم في Gender Day بمؤتمر المناخ، ما هي أبرز مساهمات الشركة في دعم تمكين المرأة في مصر؟
تسعى نوفارتس لخلق بيئة عمل متكاملة وشاملة يندمج فيها الجميع ونعمل من خلالها على تعزيز قيم المساواة بين الجنسين، من أجل تمكين زملائنا من استغلال كافة امكانياتهم وقدراتهم بالشكل الأمثل. فعلى المستوى العالمي، تلتزم نوفارتس بتحقيق التوازن بين الجنسين في شغل المناصب الإدارية بحلول عام 2023، بالإضافة لضمان المساواة في الأجور والالتزام بالشفافية. وعلى المستوى العالمي أيضًا، تشكل المرأة حاليًا ما يقرب من 51% من اجمالي القوى العاملة في نوفارتس عالميا، حيث تشغل السيدات 45.8% من المناصب الإدارية، بينما يشغلن 30.8% من مجلس إدارة الشركة.
وفي مصر، ارتفعت نسبة تمثيل المرأة من اجمالي القوة العاملة في الشركة إلى 33%. لدينا أيضًا عددًا من المبادرات الداعمة للتنوع والشمول بالشركة، يتم عن طريقها توفير بيئة عمل فعالة وداعمة للعاملين تساعدهم على تحقيق التوازن والتكامل بين حياتهم الاجتماعية والوظيفية، بالإضافة لتنفيذ عدد من البرامج التنموية المصممة خصيصًا لتمكين زميلاتنا في العمل من خلال تنمية قدراتهن واعدادهن لكي يصبحن قائدات ومديرات متميزات في كافة المستويات والمناصب الإدارية والقيادية.