انتداب أسامة طلعت رئيسًا لدار الكتب والوثائق القومية

أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بندب الدكتور أسامة طلعت، أستاذ الآثار الإسلامية ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار للعمل رئيسا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
ووجهت وزيرة الثقافة الشكر للدكتوره نيفين محمد موسى، الرئيس السابق للدار، على ما بذلته من جهد خلال فترة رئاستها لها.
واجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مع الدكتور أسامة والآثار عقب تكليفه برئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة وأهم التوجيهات.
وقال الدكتور أسامة طلعت،أن الفترة القادمة ستشهد وضع خطة عاجلة لرفع كفاءة عدد من الأقسام التي تحتاج إلى التطوير والتحديث والتوسع في رقمنة الوثائق وحفظها بشكل يناسب أحدث وسائل الأرشفة العالمية لتقديم خدمة مميزة للباحثين وحماية وثائق ومخطوطات مصر، كذلك العمل على رفع المستوى المهني للعاملين بالدار في مختلف الأقسام، موجها الشكر لوزيرة الثقافة، على ثقتها واختياره لرئاسة واحدة من اعرق وأقدم دور الوثائق في العالم، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده من أجل وضع الدار في المكانة التي تليق بها وبمكانة مصر الحضارية.
والدكتور أسامة طلعت هو أستاذ الآثار والحضارة بكلية الآثار جامعة القاهرة، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار وزارة السياحة والآثار، تخرج من كلية الآثار جامعة القاهرة وعين معيدا بها وتدرج في الكادر الجامعي حتى حصل على الأستاذية عام 2011م، عمل رئيسا لقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وقائما بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، كما عمل باحثا مشاركا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، ثم مستشارا للتراث بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، وعضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، وانتدب رئيسا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار عام 2020م، حصل على منحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجمع المادة العلمية لرسالة الدكتوراه في إسبانيا، كما حصل على منحة منظمة اليونسكو لدراسة طريق الحرير، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية منها مؤتمر التراث العمراني بالمملكة العربية السعودية، ومؤتمر مدينة القيروان بدولة تونس، ومؤتمر طريق الحرير الذي نظمته اليونسكو في كل من الصين واليابان،، وله العديد من الأبحاث العلمية في مجال الآثار.