للحد من انبعاثات الكربون.. «تويوتا» تضع خطة جديدة لنماذجها الكهربائية

طرحت بعض علامات السيارات نماذج كهربية، وذلك بعد أن تعهد الكثير من صانعي السيارات بالتوقف عن بيع المركبات بمحرك احتراق داخلي (ICE)، للحد من انبعاثات الكربون في العالم ومنع تغير المناخ.
لكن أكيو تويودا، الرئيس التنفيذي لشركة Toyota Motor Corporation، أوضح أن هذا ليس كافيًا.
مشيرًا أن هذا لن يفعل الكثير لخفض انبعاثات الملايين بالفعل من السيارات المجهزة ب ICE، حتى لو كانت جميع السيارات الجديدة التي سيتم بيعها يومًا ما كهربائية.
لذلك طرحت تويوتا حلًا من خلال تحويل المركبات الحالية إلى نظام دفع محايد للكربون، إما عن طريق تحويلها إلى محرك كهربائي بالكامل أو بمحرك هيدروجين، وفقًا ل motor1.
وأظهرت تويوتا كيف تم ذلك في صالون طوكيو للسيارات، حيث عرضت شركة صناعة السيارات مفهومين من طراز «AE86»، واحد يعمل بالكهرباء بالكامل بينما الآخر يعمل بالهيدروجين.
وتم تجهيز سيارة «AE86 H2» الاختبارية التي تعمل بالهيدروجين بجسم أسود وأبيض، وقد تم تجهيزها بمخازن هيدروجين من مصادر ميراي موضوعة في صندوق السيارة.
أما بالنسبة للمحرك فتأتي بواحد رباعي الأسطوانات، وأسفل غطاء المحرك مزود بحقن وقود معدّل وأنابيب وقود وشمعات شرارة لتلبي مواصفات نظام الهيدروجين.
من ناحية أخرى، استخدمت Toyota AE86 BEV Concept محركًا كهربائيًا مصدره «تندرا» هجين، وحزمة بطارية من طراز «بريوس» الهجين الإضافي، ومكونات من طرازي إنتاج تويوتا ولكزس الأخرى، مع ناقل حركة يدوي.
فيما يقدم المفهومان دليلًا على إمكانية تحقيق رؤية تويوتا، على الرغم من أن تويوتا تعترف بأن الحديث عن هذا هو مجرد خطوة أولى في عملية تطوير طويلة.
من جانبه، قال «تويودا»: «يستهدف العديد من صانعي السيارات التحول بنسبة 100 % إلى المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، في أي مكان بين 2030 إلى 2040»
متابعًا: «لكن الحقيقة هي أننا لا نستطيع تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 ببساطة عن طريق تحويل جميع مبيعات السيارات الجديدة إلى السيارات الكهربائية.. من المهم توفير خيارات للسيارات المملوكة بالفعل»