«منعًا للتآكل».. تعرف على الوقت المثالي لتغيير سائل تبريد المحرك

يختلف تغيير سائل تبريد المحرك وفقًا لنوع السيارة، فبالنسبة لبعض المركبات، يُنصح بتغيير المبرد كل 30 ألف ميل، ما يقارب 50 ألف كيلومتر، وبالنسبة للآخرين، فإن تغييره ليس حتى في جدول الصيانة.
على سبيل المثال، تشير هيونداي إن سائل المبرد في المحرك، ما يشير إليه الكثيرون باسم مضاد التجمد، في معظم موديلاتها يجب استبداله بعد أول 60 ألف ميل، ثم كل 30 ألف ميل بعد ذلك.
ويعد الفاصل الزمني لتغيير سائل تبريد المحرك، هو كل 30 ألف ميل، في بعض طرازات مرسيدس بنز مع بعض المحركات، ولكن في البعض الآخر 120 ألف ميل أو 12 سنة.
كما يوصيك بعض المصنّعين بتصريف وشطف نظام تبريد المحرك وتغيير سائل التبريد كثيرًا في المركبات التي تخضع للخدمة القاسية، مثل السحب المتكرر، والذي يمكن أن يولد مزيدًا من الحرارة.
على الرغم من ذلك، تقول العديد من متاجر الخدمة بما في ذلك بعض الوكلاء الذين يبيعون السيارات ذات المبرد «مدى الحياة»، إنه يجب عليك تغيير سائل التبريد أكثر مما يوصي به جدول الصيانة، مثل كل 30 ألف أو 50 ألف ميل.
ويعود السبب إلى أن معظم المركبات تستخدم سائل تبريد محرك طويل العمر، وهو عادةً خليط بنسبة 50/50 من مضاد التجمد والماء، في الرادياتير، والذي يوفر لعدة سنوات الحماية من الغليان في الطقس الحار والتجميد في درجات الحرارة الباردة.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المركبات الحديثة أيضًا بفواصل زمنية أطول بين تغييرات السوائل من جميع الأنواع جزئيًا.
لأن المنظمين البيئيين ضغطوا على شركات صناعة السيارات لتقليل كمية سائل التبريد القديم، بالإضافة إلى سوائل النفايات الأخرى التي يجب التخلص منها أو إعادة تدويرها.
تلف سائل تبريد المحرك
مع ذلك، يمكن أن يتلف سائل التبريد بمرور الوقت ويجب اختباره لمعرفة ما إذا كان لا يزال جيدًا، حيث قد يكون من الصعب تحديد ذلك من خلال المظهر فقط.
وحتى إذا أظهر خزان سائل التبريد مستوى سائل تبريد كافٍ، وأظهر الاختبار أن الحماية من التبريد ومضاد التجمد لا تزال كافية، فقد تكون هناك حاجة إلى تصريف سائل التبريد ومضاد التجمد.
لأنه يمكن أن يصبح المبرد أكثر حمضية بمرور الوقت ويفقد خصائصه المانعة للصدأ، ما يسبب التآكل.
ما يمكن أن يؤدي إلى تلف الرادياتير ومضخة المياه والحرارة وغطاء الرادياتير والخراطيم وأجزاء أخرى من نظام التبريد، بالإضافة إلى نظام تدفئة السيارة، ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة.
بالتالي، يجب اختبار سائل التبريد بشكل دوري، ويمكن فحص نظام التبريد باستخدام شرائط الاختبار التي تقيس الحموضة، وبواسطة مقياس كثافة السوائل الذي يقيس الحماية من التجمد والغليان.