«التضامن» تناشد قطاعات التوظيف بالتعاون في حملة تشغيل ذوي الهمم بنسبة 5%

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، إن مستقبلنا يكمن في تعاون الجميع حتى تتحقق التنمية الدامجة والشاملة في أن يشعر كل فرد منا بمسئوليته تجاه الحفاظ على مكتسباتنا واستقرار مجتمعاتنا وبناء وطننا وإشعال همتنا وتجديد أحلامنا.
وأضافت القباج، في كلمتها خلال احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الرابعة، المقامة، اليوم الأربعاء، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «لنتعاهد لنكون أكثر التزاما وأكثر اتحادا لدمج ذوي الإعاقة في كافة مناحي الحياة، حكومة وشعبا ومجتمعا وأفرادا».
وأعلنت القباج عن إطلاق مبادرتين هامتين تساهمان في دعم ذوي الإعاقة ليصبحوا مشاركين ومدمجمين وفاعلين في المجتمع، الأولى بعنوان «الإتاحة وكسب العيش»، مناشدة جميع المؤسسات والمصالح والجامعات والشركات والبنوك ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية وغيرها للمساهمة في إتاحة البيئة المكانية والتكنولوجية لتيسير تواصل ذوي الإعاقة.
وناشدت كافة قطاعات التوظيف بالتعاون في حملة تشغيل ذوي الإعاقة بنسبة 5% كما أقرها القانون بالإضافة إلى انخراطهم في الخدمات المصرفية وغير المصرفية طبقًا لقدراتهم الخاصة التي تشمل التمويل المتناهي الصغر والتمويل التشاركي والاستهلاكي والتأمين وسوق الأوراق المالية حتى يتم دمجهم في العمل وفي الشمول المالي وحتى يستطيعوا بالفعل أن يعيشوا لكسب العيش بمفردهم.
وأوضحت القباج أن المبادرة الثانية، «أحسن صاحب» والتي تهدف إلى إنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية للقادرين باختلاف، من خلال تنمية العلاقات والصداقات بين أشخاص لديهم إعاقة وآخرين ليس لديهم إعاقة، لافتة إلى ضرورة التطوع بجزء من قوتنا أو طاقتنا أو مواردنا من أجل تشجيعهم للخروج للتعليم وتمكينهم في مجال العمل ودمجهم في المجتمع بشكل عام.
وشددت على أن وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمتطوعين، أطلقت التطبيق الخاص (أحسن صاحب)، لحصد انجازات أحسن الأصحاب سنويا (ماذا أضافوا وكيف أثروا؟).. كما سيكون رصدا لإنجازات الإتاحة على مستوى الجمهورية.