وزير النقل: 48 قطارًا إقليميًا ضمن مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي حتى «جهينة»

قال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن شبكة القطار الكهربائي السريع مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالي أطوال حوالي 2000 كم، منها حوالي 1400 كم لخدمة الصعيد، وإن منظومة القطار الكهربائي السريع الصديقة للبيئة ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الأخضر المستدام في مصر وستغطي أنحاء الجمهورية وبجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليًا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال تفقده مواقع العمل بالخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (أكتوبر/ الأقصر/ أسوان/ أبوسمبل) لمتابعة التقدم في معدلات التنفيذ في المسافة من سوهاج حتى محطة المنيا بطول حوالي 245 كم والتي تشمل 11 محطة، كما عاين الوزير باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق (الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربي وبنى مزار/ البويطي وديروط / الفرافرة)، حيث تفقد مواقع 11 محطة في هذه المسافة من إجمالي 36 محطة تشكل عدد محطات الخط الثاني من شبكة القطار السريع وذلك بواقع 3 محطات للقطارات السريعة وهي (المنيا- أسيوط- سوهاج)، و8 محطات للقطارات الإقليمية هي (أبوقرقاص- ملوي- ديروط- القوصية- منفلوط- أبوتيج- الغنايم- جهينة).
وأشار «الوزير» إلى أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذه الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطار، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطار بسرعة 160 كم /س، و20 جرار لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، مضيفًا أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.
ووجه خلال جولته بتكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقا للجدول المخطط، مشيرًا إلى أنه تمت مراعاة أن يكون مسار القطار داخل حرم الطريق الغربي وأن يكون موقع المحطات قريبا من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأيضا أن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية؛ وذلك تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.