تسبب أثارًا جانبية.. دليل إرشادي بأشهر التداخلات الدوائية مع الأطعمة

يعد مصطلح التداخلات الدوائية مع الطعام والشراب من أكثر المصطلحات الطبية انتشارًا، حيث يحدث نتيجة التداخل بين الطعام أو الشراب والدواء الذي يستخدمه المريض، ما يؤثر على فاعليته، وقد يسبب اثارًا جانبية.
وفي إطار حرص هيئة الدواء المصرية على توعية المواطنين بخطورة التداخلات الدوائية مع الطعام والشراب، نشرت دليلًا إرشاديًا حول أشهر التداخلات بين الأدوية والأطعمة، كتوثيق مرجعي لأهم النصائح التي يحتاجها المريض لتفادي الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة تداخل الأدوية مع بعض الأطعمة أو المشروبات.
وقالت الهيئة، في منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الدليل الإرشادي ممكن ترجعله في أي وقت عشان تعرف التداخلات الدوائية مع الأطعمة»، ويمكن الإطلاع عليه عبر الرابط التالي.. اضغط هنا.
وأوضحت الهيئة، أن الهدف من الدليل هو وجود توثيق مرجعي لأهم النصائح اللي يحتاجها المريض عشان يحصل على الاستفادة الكاملة من الأدوية، ولتجنب الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة التداخلات الدوائية مع الأطعمة.
التداخلات الدوائية مع الأطعمة
قالت الهيئة، في وقتٍ سابق، إن الأطعمة قد يلعب دورًا في تثبيط أو إسراع عمل الإنزيمات التي تستقبل الدواء لتحويله إلى مادة فعالة، ما يؤثر على فاعليته وفقًا لنوع التأثير على هذه الإنزيمات.
وأشارت الهيئة، إلى أنه في حالة قيام الطعام بإسراع عمل الإنزيمات، ما يقلل من فاعليته، وإذا قام الغذاء بتثبيط عمل الإنزيمات، سيؤدي إلى إطالة مفعول الدواء بالجسم، ما يتسبب في ظهور أعراض جانبية.
وشددت الهيئة، على ضرورة استشارة الصيدلي من أجل تفادي تداخلات الأدوية مع الطعام أو مع بعضها، والحصول على الفاعلية المطلوبة من الدواء، والاستخدام الآمن؛ وذلك لأن الصيدلي هو الخبير الأول بالطرق الآمنة لاستخدام الدواء.
نصائح لتجنب تفاعل الادوية مع الطعام
- احرص على قراءة النشرة الملحقة بأي دواء قبل استخدامه، مع ضرورة سؤال مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلاني إن كان هناك أمرًا غير مفهوم أو حاجة لمعلومات أخرى.
- يجب سؤال الصيدلي إن كان هناك دواء، أو طعام، أو شراب، أو مكمل غذائي، أو أعشاب يجب تجنبها مع استخدام الدواء المستخدم، وذلك بعد إعلامهما بالحالة الصحية والأدوية الأخرى المستخدمة.
- يمكن الرجوع لنشرة هيئة الدواء لمعرفة أشهر الأطعمة التي تتداخل مع الأدوية.
- احرص على تجنب فتح الكبسولة وأخذ محتوياتها إلا بعد سؤال مقدم الرعاية أو الصيدلي، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في أسلوب عملها.